قصيدة : هنا الحقيقة

إلى أ/ إسماعيل هنية ... رئيس وزراء فلسطين

هنا الحقيقة.....!

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ

اليَأسُ لاحَ كأنَّهُ أحلامُ أرضٍ

مقفرة

وَأَرى بلادَ العُرْبِ

قَدْ جَمَعَتْ مَفَاخِرَ مَجْدِها

وَشُمُوخِهِا

في مَقْبَرَة

وَأَرَى السُّيُوفَ تَبَدَّلَتْ

وَتَساقَطَتْ أَلَوَانُها

ما عادَ في عِقْدِ البُطُولةِ

جَوهَرَة

لكِنَّ قَلبي ليْسَ يَعْرِفُهُ الأَسَى

مِنْ دُونِ كُلِّ الخَلقِ

أَملُكُ محبَرَة

بالشِّعرِ أَقصِفُ كُلَّ طاغيةٍ

وَأَلعَنُ كُلَّ مَنْ خانَ البلاد

بالشِّعرِ أُطْري

كُلَّ مَن بَزَغَتْ

شُمُوسُ ثَنَائِه بينَ العِبادْ

يا آيةَ الشِّعرِ العَظيمِ

تَكَلَّمي

فالحُبُّ في قَلبي يُفَجِّرُه

المِدادْ

وَمِدادُ قَلْبي

لَيْسَ يَعرِفُ غَيرَ ألفاظِ

المَحَبَّةِ

وَالتَّوَحُّدِ

وَالبُطولَةِ

وابتِعاثِ النَّارِ مِنْ تَحْتِ الرَّمادْ

قُولي لهمْ

أنَّ القُلُوبَ تَمايَلَتْ عِشْقَاً

وَفَخْراً

مِنْ رِجَالٍ أَوْقَدُوا شَمْسَ

الثَّباتْ

عَاشُوا يُريدونَ اخْتِلاقَ الحَقِّ

مِنْ بَيْنِ افْتِراءاتِ

الرُّفاتْ

حَتَّى تَعودَ الشَّمسُ

بَيْنَ جَوَانِحِ التَّاريخِ

تَنْبضُ بالحَياةْ

فَإِلى هُنا

تَغْفُو القَصَائِدُ فَوْقَ صَدْرِ

الحُبِّ

حَتَّى تَسْتَفِيقَ الأُمْنِيَاتْ

وَإِلى هُنَا

يَجثو الغَمَامُ

يُقَبِّلُ الأَرْضَ التي حَمَلَتْ

صَوَاريخَ الفِداءْ

فَيَكونُ نَبتُ الأرضِ

أزهاراً

يُعانِقُها الإِباءْ

قُولي لَهُمْ

أَنَّ القُلُوبَ تَعَانَقَتْ

في ظِلِّ أَرْوِقَةِ السَّماءْ

فَكَتَائِبُ المَجْدِ التَّليدِ

يَقُودُها

أَمثَالُهُمْ في الكِبْرَياءْ

يا آيةَ الشِّعرِ العَظِيمِ

كَفَاكِ صَمتاً

فاختلاجاتُ الصُّدُورِ بِصَمتِها

تروي اللهَبْ

فَهُنَاكَ

أَلمَحُ فِتْيَةً

حَمَلوا نُبُؤاتِ الكُتُبْ

فَليَشهَد التَّاريخُ

أَنَّ هُناكَ

مَنْ صاغَ الحَقيقةَ

مِنْ مَقالاتِ الغَضَبْ

رَفَضَ اعترافاً بِاليَهودِ

بِرَغْمِ صَيحاتِ التآمرِ

والتَّخاذُلِ

والشَّغَبْ

فَاخْضَرَّت الأَغصانُ

لمَّا جاءَها

دَمْعُ السُّحُبْ

والحُبُّ صافَحَ كُلَّ ذَرَّاتِ التُّرابِ

بِأَرضِهِ

وَشَدا النَّسيمُ

بِكُلِّ آياتِ الأَدَبْ

وَالطَّيْرُ حَلَّقَ في سَماءِ شُموخِهِ

وَيَقولُ

يا نَصرُ اقْتَرِبْ

فَهَنِيِّةٌ

قالَ الحَقيقَةَ لا الكَذِبْ

******

شعر

عمرو أحمد عبد الباري

بكالريوس الطب والجراحة

جامعة المنصورة

2/4/2009

الأخ الحبيب الدكتور عمرو عبد الباري
مرحى لك ونعم من أهديت إنه أحد الرجال الرجال
ويستحق الإهداء وتحية العز منا جميعا له ولكل أهل فلسطين. . وهاأنت تعبر
عما في صدورنا عبر حروفك الرائعة . . النصر النصر
لكل أهل فلسطين والخزي والعار في الدنيا والآخرة لكل المتخاذلين

للتثبيت تقديرا

أستاذي الفاضل / محسن شاهين ....
سعادتي بالغة بهذا الثناء من سيادتكم ... وممتن لهذا التقدير وتثبيت القصيدة
وان شاء الله النصر قادم قادم .......

لكِنَّ قَلبي ليْسَ يَعْرِفُهُ الأَسَى
مِنْ دُونِ كُلِّ الخَلقِ
أَملُكُ محبَرَة
بالشِّعرِ أَقصِفُ كُلَّ طاغيةٍ
وَأَلعَنُ كُلَّ مَنْ خانَ البلاد
بالشِّعرِ أُطْري
كُلَّ مَن بَزَغَتْ
شُمُوسُ ثَنَائِه بينَ العِبادْ
يا آيةَ الشِّعرِ العَظيمِ
تَكَلَّمي
فالحُبُّ في قَلبي يُفَجِّرُه
المِدادْ
وَمِدادُ قَلْبي
لَيْسَ يَعرِفُ غَيرَ ألفاظِ
المَحَبَّةِ
وَالتَّوَحُّدِ
وَالبُطولَةِ
وابتِعاثِ النَّارِ مِنْ تَحْتِ الرَّمادْ
::
الأخ الكريم الشاعر/د. عمرو
أبدعت ... مشاعر تفيض وطنية وصدقا.
لافض فوك...لك الود والتحية

الاستاذ الفاضل د محمد عاصي
جزاك الله خيرا كثيرا على هذا الاطراء
دمت بكل خير

.
.
.
.
.
.
.
.
.

الفاضلة / اميرة عمارة
عذرا لم افهم ما اردت من تعليقك...

عذرا أخي الكريم

التنسيق خدعني

ما أردت قوله

ما أروع ما كتبت..........

هل تسمح لي أن أكمل من حيث انتهيت أنت:

.

.

.

.

.

"الطير حلق في سماء شموخه

ليقول يانصر اقترب"

يانصر فلتمحُ التخاذلَ ,

والتآمرَ

في سجلٍ من كذبْ.

كتبوه رغم أنوفنا,

عارٌ علينا

في دمانا ملتهبْ.

كتبوه كي يمحو مآثر مجدنا,

ليبدلوا فعل الشجاعة بالخطب.

فلترسم العز المهيبَ بهامةٍ

لم تُحنَ يومًا

للعدو المغتصبْ.

وتعيد عهدًا بالإباءِ تزينت أيامُه

بشموخِهِ

في كل حينٍ لم يغبْ.

لتعيد ذكري يوم كنا سادةً

أمراء هذا الكون

نحكمه بشرعٍ من ذهبْ

الله أكبر

الله أكبر في ضمير قلوبنا

نهفو لنيلِ شهادةٍ

قدسيةٍ

في ساحة الأقصي الجليلِ

وليتنا

ياليتنا

أدعوك ربي فاستجبْ.......

قصيدة جميلة بكل المقاييس ‘ تحمل عبق الحداثة الشعرية المعاصرة ‘ عبر وحدة عضوية لافتة,,, لك كل المحبة

قصيدة جميلة ومؤثرة ‘ و كلمات رائعة ، أحسنت والله