• ألا ليت الشباب يعود يوما
عبد الرسول معله
إلى الذين غزاهم الشيب وما زالت قلوبهم غضة وطرية
[gasida= font="traditional arabic,7,darkblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="https://www.rabitat-alwaha.net/mwaextraedit2/backgrounds/7.gif" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أحقاً أنَّ موعدَنا قريبُ ؟ ...=.....وهذا العيدَ تجْتمعُ القلوب
أمنّي النفسَ يا أملي بلقيا.....=...وجَلْساتٍ إذا ذكِرَتْ تطيبُ
فلي قلبٌ تعلّلهُ الأماني......=....ويُحْرقُهُ إذا حَنَّ اللهيبُ
فذكراكِ التي قد عِشْتُ فيها...=..لها في كلِّ جارحةٍ دَبيبُ
وأبْدلَتُ المشيبَ لكمْ شباباً......=.فقلبي لا يرافقُهُ المشيبُ
لكم في قلبي الولهان عينٌ.....=...علينا لوْ نََسَيْناكم رقيبُ
روى واخْضرَّ عودي بعد موتٍ...=...وعادَ كأنَّهُ غصْنٌ رطيبُ
فتحْتَ جوانحي شوقٌ جديدٌ ....=...وبينَ أضالُعي نَبَضٌ غريبُ
وخُيِّط َفي مجالسِكُمْ لساني.....=....وعيْني عند رؤيتِكمْ تجيبُ
تلومُ لأنَّني طاوعْتُ قلبي؟..=.......وأمري بين خِلاني مريبُ
وما أسطيعُ صدَّ القلبِ عنهم..=.....ستثقلُ كاهلي عندي الذنوبُ
تعيرني المشيبَ وفي ضلوعي...=.....فؤادٌ لا تروّضُهُ الخطوبُ
ويأنفُ أنْ يظلَّ بلا غرام ٍ.......=...فتلكَ بشرْعِهِ أبداً عُيوبُ
ترفُّ جناحُهُ حيناً وحيناً.....=....ينام على اللظى لا يَسْتجيبُ
يدغدغني إذا ما رفَّ جفني...=....لفاتنَ وهو نشْوانٌ وَثوبُ
ويصْرَخُ غاضباً فيغيب عقلي...=.....وأبقى هادئاً وهو الغضوب
يُجاذبُني حواراً فلْسفيّاً......=.....ويعجَزُ أن يحاورُهُ اللبيب
أبالشيبِ انهزمتَ ؟وبي جماح....=.....يضيقُ بحمْلِهِ الصدْرُ الرحيبُ
فما أذنبْتَ في أمْرٍ مُريبٍ ....=....ولا ضاعَتْ على العفِّ الدروبُ
تمتّعْ في المشيبِ ولو قليلاً.....=...... ودعْ عنك الهمومَ إذا تنوبُ
وكنْ رجلاً لياليهِ تولّتْ .......=....وأشرقَ بعدها الصبحُ الطروب
ولا تسْتقْبل ِالموتَ المُخبَّى......=....ذليلاً خانعاً يحدوك حوبُ
فخذ من يومِكَ الآتي نصيباً....=......فأنتَ لهذهِ الدنيا حبيبُ
ولا تجعلْ مسيرََكَ في دروب.....=....يكون سقوطَكَ الموتُ القريبُ
فدعْني ابتغِ الأفراحَ إنّي......=.....أرى الدنيا بها شَرٌّ وطِيبُ
فخُذ ْ من طيبها ما حلَّ واترُكْ ..=....مباذلَها فذا عَيْشٌ قشيب
وقلْ للائمينَ وهمْ كثيرٌ......=......تخلّوا عن كبائِرِكمْ وتوبوا [/gasida]
الخطوب = المصائب
يأنف = يمتنع ، يأبى
الرحيب = الواسع
الجماح = العصيان والممانعة
الوجيب = الخافق ، المرتجف
اللظى = لهيب النار
مُريب = مثير للريبة والظنون
العفّ = العفيف
خانعاً = خاضعاً
يحدوك = يقودك
حُوب = الإثم ، الذنب ، الجريمة
قشيب = جديد
عبد الرسول معلهمعذرة لا أجيد التنسيق ومشكور من يساعد



رد مع اقتباس

