اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـي علـي
هو أن نعودْ
العيد يعني أن نعودْ
هو أن يُطلَّ العشقُ من قمرٍ ستلمسُه يدايا
متألقا كالنرجس الجبليِّ
أو كالزعترِ البريِّ
ممزوجاً بضحكتنا
ستنطلقُ النوارسُ من جديدْ
ورسائلُ العشاقِ سوفَ تعودُ تشرقُ
في صناديق البريدْ




وكيف للغة أن تخذلك أخي ناصر!!
أدمى حرفك قلبي
وجدد جرح العودة.. عودة الغائب.. وعودة المغترب داخل وطنه

لله درك.. كم هزني حرفك المبدع

سلمت وسلم لنا يراعك
الأخت الكريمة مي،
سلّمك الله ورعاك...

القصيدة كانت من وحي يوم العيد الذي لم يعد الإنسان يحس بأي لذة فيه.. إلا صلة الرحم وإسعاد الأطفال
كيف لنا أن نحس بالعيد وأخواننا في العراق يذوقون الأمرّين!!

وأنا أعتقد أن عيدنا هو يوم عودتنا... ويوم عودة العراق إلى القمة حرا شامخا كريما لأنه لا كرامة لنا إلا بكرامته ولا عيد لمن لا كرامة له...

أتمنى من الله لك كل خير.. وأن يوشحك بوشاح من السعادة

ناصر