اهداء

الصورة الأولى : آه ...

هل كان حلمي لقيطاً ، تاءهاً مشردا ؟...
فاغتصبوه.. وصادروه لأنه من اللقطاء
ودسوه في طوامير الظلم والظلمة .. فمات هناك تحت تأثير الأنين
هل كان حلماً عبثياً ؟؟؟
هل كان شوقاً مخبئاً تحت البلاط ؟
هل كان عشقاً متناثراً فوق رمال الصحراء ؟

*******

الصورة الثانية : داء ....

تحضرني .. فتفرح روحي وتحزن
تبتعد ... فتشتاق روحي وتحزن
ترى أي السبل للفرح والشوق بلا حزن يأسر أحلامي ؟
هاجرت مع السنونو ... واستوطنت وإياك عالم مهجور
فمارست أنوثتي ...
وحركت الشفاه بالقبل
ومن ثم الثرثرة
وكلاهما نهريّ حزن إلتقيا في بحر الألم
مارست أنوثتي ...
واختزلتك حلماً تحت الجفون والمقل
خشيت عليه من الأهداب ...
مارست أنوثتي ....
وأشعلت ثورة الرفض ضد ظلم من صادروا مشاعري وساقوها كالعبيد
وبكلمة اغتالوا سنيناً وسنين ، أحداثاًَ وأحداث ، وأحلاماً وأحلام .
وطالبوا بمحوك من ملامحي .. من مرآتي
من أصابع يدي التي تلونت بالأمل ... واحتضنتك حلماً

******


الصورة الثالثة : اهـ ... داء ...

" اهداء عبثي ... من خلف صرخات أنثى مجروحة بحلم"
هل تسمح لي بلحظات ..
أمارس بها حقي في البكاء ...
لأغتسل من ذنوبهم
وأصبغ يدي بالحناء
وأكحل العين ، بكحل مخبيء للحظة لقياك
وأنسج ثوبي من فرحة اللقاء وأطرزه بقبلاتك
وأنثر خصلات شعري اشارات سحرية ،وأعزف لحناً سحرياً ..
وأنشد لك إنشودتي السرية.. هناك في قصر أحلامي
وأراقصك على إغنية حبٍ تنشدها شفتاك ....
فتذوب الروح وترتعش اليد كزهرة برية
وتتمايل امواج البحر وتتراقص النوارس
وأترك القلب حارساً عند بوابة الخطر
يقاتل بالنبض
والعين بالدمع
والشفاه بالكلمات
فهل لي بهذه اللحظات ؟؟؟


مينا
21 / سبتمبر / 2009

الصورة الأولى : آه ...

هل كان حلمي لقيطاً ، تاءهاً مشردا ؟...
فاغتصبوه.. وصادروه لأنه من اللقطاء
ودسوه في طوامير الظلم والظلمة .. فمات هناك تحت تأثير الأنين
هل كان حلماً عبثياً ؟؟؟
هل كان شوقاً مخبئاً تحت البلاط ؟
هل كان عشقاً متناثراً فوق رمال الصحراء ؟

*******

الصورة الثانية : داء ....

تحضرني .. فتفرح روحي وتحزن
تبتعد ... فتشتاق روحي وتحزن
ترى أي السبل للفرح والشوق بلا حزن يأسر أحلامي ؟
هاجرت مع السنونو ... واستوطنت وإياك عالم مهجور
فمارست أنوثتي ...
وحركت الشفاه بالقبل
ومن ثم الثرثرة
وكلاهما نهريّ حزن إلتقيا في بحر الألم
مارست أنوثتي ...
واختزلتك حلماً تحت الجفون والمقل
خشيت عليه من الأهداب ...
مارست أنوثتي ....
وأشعلت ثورة الرفض ضد ظلم من صادروا مشاعري وساقوها كالعبيد
وبكلمة اغتالوا سنيناً وسنين ، أحداثاًَ وأحداث ، وأحلاماً وأحلام .
وطالبوا بمحوك من ملامحي .. من مرآتي
من أصابع يدي التي تلونت بالأمل ... واحتضنتك حلماً

******

الصورة الثالثة : اهـ ... داء ...

" اهداء عبثي ... من خلف صرخات أنثى مجروحة بحلم"
هل تسمح لي بلحظات ..
أمارس بها حقي في البكاء ...
لأغتسل من ذنوبهم
وأصبغ يدي بالحناء
وأكحل العين ، بكحل مخبيء للحظة لقياك
وأنسج ثوبي من فرحة اللقاء وأطرزه بقبلاتك
وأنثر خصلات شعري اشارات سحرية ،وأعزف لحناً سحرياً ..
وأنشد لك إنشودتي السرية.. هناك في قصر أحلامي
وأراقصك على إغنية حبٍ تنشدها شفتاك ....
فتذوب الروح وترتعش اليد كزهرة برية
وتتمايل امواج البحر وتتراقص النوارس
وأترك القلب حارساً عند بوابة الخطر
يقاتل بالنبض
والعين بالدمع
والشفاه بالكلمات
فهل لي بهذه اللحظات ؟؟؟

مينا

21 / سبتمبر / 2009

الاستاذة مينا عبد الله

يسافر الحلم بين الكلمات..فيختبىء خلف دموع إمرأة صادقه..!


راقني هذا الحرف الباذخ..

سلمت..وسلم مدادك ِ

محبتي

أختي العزيزة مينــــــــــا/
كم سعدت وأنا أتجول في هذه الروضة الغناء،أشم في كل زهرة عطراً ينعش القلب فأعود لأبدأ من جديد طمعاً في استنشاق المزيد.
أسلوبك دوماً مميز ويعجبني كثيراً
دمت بكل خير

الاستاذة مينا عبد الله

يسافر الحلم بين الكلمات..فيختبىء خلف دموع إمرأة صادقه..!


راقني هذا الحرف الباذخ..

سلمت..وسلم مدادك ِ

محبتي

الأستاذ الفاضل ثائر الحيالي

لقد تركت هنا عطراً يزين المكان .. أسعدتني جدا قراءتك لنصي المتواضع واحساسك به

احترامي

مينا

إحساس رائع
وتفاصيل بيضاء نقية
أتحلى بالصمت كي اسمعك

تقديري

أختي العزيزة مينــــــــــا/
كم سعدت وأنا أتجول في هذه الروضة الغناء،أشم في كل زهرة عطراً ينعش القلب فأعود لأبدأ من جديد طمعاً في استنشاق المزيد.
أسلوبك دوماً مميز ويعجبني كثيراً
دمت بكل خير

أخي الفاضل صهيب

ويشرفني هذا التواجد وتلك القراءة العذبة ...

دمت بخير وعافية

احترامي

مينا

تحياتي لهذا الحرف الأنيق
ولليراع الرشيق
تعطرت هنا ببوحك سيدتي

الحبيبة مينا
بعد التحية المعطرة بآيات الشوقِ لكِ ولكل يد تكتب بل تعزف الرقة والعذوبة
اقدم لكِ شديد إعجابي بهذا الحرف الآسر الجميل
لكن عتبي والعتب من المحبة والحرص على هذا الاحساس الجميل
وهو لو أنكِ كتبتِ النص دون انقطاع، وتركتِ القارئ يغرق بسحر احساسكِ المتدفقِ الذي وضعتِ له سداً في تقطيعكِ له..

محبتي ياغالية تعلمينها وكلّ عامِ وأنتِ بألف خير..

هناك دوما حلم يتعطر و عطر يحلم
وعندما يلتقيان ينتحل أحدهم صفة الآخر
قد لا نملأ من الحلم زجاجات وقد لا نخبأ العطر بين الأجفان
ولكن الرؤية هنا من زاوية العطر أقرب منها من زاوية الحلم

الأخت المبدعة الرائعة مينا عبدالله
لحلمك سطوة العطر على الذاكرة
كوني بخير .

المورقة / مينا

ربما أوافق أديبتنا منى الخالدي في أنها صورة واحدة ( ربما تكون ثلاثية الأبعاد ) من حيث المعنى , لكن راقتني بحق حركتك الذكية بفصلها و دمجها في آن واحد .

جميل مزجهما بالأمل بدل الألم في الأخير .

دمت مبدعة ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام