لحظة بوح....!!

كتبتها أثناء لحظات الافاقة ... رغم ما بها من ألم إلا أنها ستظل ذكرى عطرة في مخيلتي...
لحظة بوح...!
ــــــــــ

يا لائماً قلبي
تمهلْ...
فالحقيقةُ كلُها
في زهرةٍ
بَعثَت إلى قلبي
رحيقاً..
فاستفاقْ
ليعيشَ حلماً تائهاً
بين الأنينِ
وبين أزهارِ الوفاقْ
وأعيشُ أشدو...
-كلما لاحت ليَ الذِّكْرى-
بألحانِ الحنينِ
والاشتياقْ
بوحٌ برئٌ عانقَتهُ مشاعري
لم أنسَ يوماً..
طيبَ أيامِ العناقْ
قولوا....
بأنَّ القلبَ أوردني مهالكَ
لستُ أعلَمُها
فقولوا كيفما شِئتُمْ
فقلبي...
ليس يَعنيه السباقْ
قلبٌ
عرفتُ براءةَ الألحانِ
في جنباتِهِ
دَهراً
وفوحَ نَسائمِ الأحلامِ
باقْ
لا تسألوا عَنْ زهرتي
فالكونُ يعرفُ
أنها باءَتْ بقلبٍ
ليسَ يعرفهُ النِّفاقْ
لا تسألوا عنها
فَبَوْحِي
ليسَ يعرفُ كيفَ يُنكِرُ
مثلَها
أوْ كيفَ يُفْصِحُ
عن سريرةِ حالمٍ
أغراهُ نورُ الطُّهرِ
حتى صارَ ينعمُ بالفِراقْ
قولوا كما شئتمْ
فقلبي
سوفَ يشدو
سوفَ يحلمُ
سوفَ يحيا
في رحابِ سحائبِ الأشواقِ
يحملهُ البُراقْ...!!

*********
شعر/
عمرو أحمد عبد الباري
بكالريوس الطب والجراحة
جامعة المنصورة
2/12/2009

الدَمعُ في الأحلامِ باقْ..
ومسافةُ البوحِ الشفيفِ يَهدُّهَا ألمُ اختناااااقْ.
هذا دواءُ مساحةِ الطهرِ البرئيةِ
رغمَ أنغامِ الوفاقْ!
أين المودة والوفاقْ؟!!
أين الأناشيد الجميلة
في صباحاتٍ يُهددها اشتياقْ!
أين الخيال الحر في روح انعتاقْ!
سيظلُّ هذا اللحنُ في أسماعِ من عَقدوا الوثاقْ.
سيظل رسمُ الصفوِ
في ساحاتِ من عشقوا النقاءَ
كمن يوارون الشموسَ
برغم إذعان الفراقْ...

الشاعر المبدع د\ عمرو عبد الباري
نص رائع..
تقبل مني هذا الارتجال الذي أغرت به قصيدتك الجميلة
لافض فوك
تحيتي لك
أميرة عمارة

الفاضلة / أميرة عمارة ...
أسعدني ارتجالك الرقيق ... واكتملت قصيدتي بتعليقك الطيب ....
جزاك الله خيرا كثيرا على ثنائك
شرفت بمرورك ... دمت بكل خير

الأخ الشاعر الدكتور عمرو عبدالباري
بوح جميل ونص مغدق وإبداع راقني كثيرا.
شاعر وطبيب ذكّرني بالشاعر الدكتور ابراهيم ناجي في الجمع بين الطب والشعر.
لك مني أجمل التحية والتقدير .

الأخ الحبيب الدكتور عمرو عبد الباري
مرحى لك ولهذا القلب الذي يحمل في ثناياه الحب والطهر
وما يأتي من القلب يدخل القلوب بلا استئذان وهكذا أنت
كنت رائعا
محبتي

الحبيب الدكتور عمرو عبد الباري
هنا قرأت لك سحائبا من شوق وتراتيلا من عشق يخضبه الطيب
أجدت وأبدعت
تحيتي لك

ومضيت في سربِ القطاة..
ولم يزل فوح الخميلةِ عابق الأشذاءِ..
يحلمُ بالعناقْ..
لك أن تبوحَ بكل حبك للحقيقةِ..
والحقيقةُ لم تزل ترنو إلى ضوء انعتاق..
يا حلم ماذا في جراب القومِ..؟!!
قد مر السنون المجدباتُ..
ولم نزل نرنو إلى عبق الوفاقْ..
..
.
......

أخي الحبيب..
....

رائعة من يراعٍ بارعٍ رائع..
....
..
لك خالص تحيتي وتقديري..
..
.

أ

أستاذي الدكتور الشاعر
لا أكتب الشعر لكني أتذوقه
وأعترف لك بأن ما خطت يمينك من أجمل ما تذوقت
بوركت وبورك قلمك

الأخ الشاعر الدكتور عمرو عبدالباري
بوح جميل ونص مغدق وإبداع راقني كثيرا.
شاعر وطبيب ذكّرني بالشاعر الدكتور ابراهيم ناجي في الجمع بين الطب والشعر.
لك مني أجمل التحية والتقدير .

أخي الحبيب / جزاك الله خيرا على هذا الثناء وادعو الله ان اكون عند حسن ظنك
شرفت بمرورك وبتعليقك الراقي .... دمت بكل خير .. تحياتي

بوح كموج البحر موار
يحرق فى الحشا نار
أنين فى ثناياه
ودمع العين هدار
وقصة بمداد القلب
ترسمها بأشعار
تمزقنا وتحتار
لها بالشط أزهار
أتتركها ..عهود الحب
للتيار يجرفها؟؟
إذا ما هب إعصار
وإن أضناك طول البين
أتنساها..وفى عينيك إصرار
يا لبوح قد أثار النفس
أرقها ..
فنقشت على الرملات أسرار


ربما لست بارعة مثلكم ..لكن خط قلمى تلك بعد قراءة بوحكم
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .