|
|
وقبلْـتُـهـا مـــا كـــان لــــي أنْ أرفــضــا |
فهـي الـد ليـلُ علـى التواصـل والـرضـا |
وقـبـلـتـهـا إذ كـــيـــف أرفــــــضُ وردةً |
فاحتْ عبيــــراً بلْ 000 وداداً أبيضا |
فـبـرغــمِ حُـمْـرَتِـهــا سَـنــاهــا مـبــهــرُ |
يحـوي مـن الأســرارِ مــا لــنْ يَغْمُـضـا |
عـــنْ كــــلِّ قــلــبٍ بالـمـحـبَّـة نــابــض |
يــدري حـديـثَ الــوَرْدِ إنْ هــو فُـوِّضــا |
بـيـنَ الأحـبَّــة بالـتَّـواصُـلِ 00يـــا لـــهُ |
مـرسـالَ ودٍّ 00بالمـحـبّـة كـــم قـضــى |
هــي وردةٌ حـمـراءُ يـــا سـعــدي بـهــا |
كمْ أرجعتْ لي بالهوى عمراً مضى !!! |
كــمْ أغْــرَتْ الـقـلـبَ الـمـدنَّـفَ داخـلــي |
فـــإذا لـشـجْــو دَلالِــهَــا قــــدْ أومَــضــا |
وَزََََََََََهَـــا بِها00يـخـتـالُ مـابـيـنَ الـرُّبــى |
مُـتـفـاخِـراً 00مُـتـسَـائـلاً مُـسْـتـعْـرِِِضـا |
لـجـمـالِـهـا ولـســحــرِ فـتـنـتِـهـا أتـــــى |
جـنــاتِ أرضِِ الله00نــــادى عــارضــا |
يـــا أيـهــا الـجـنـاتُ هـــل فـيـكـنْ مِـــثْـ |
ـلَ وريـدتـي هــذي جـمـالاً ؟؟ اعْـرِضَــا |
شـاهـتْ وغــضَّ الــوردُ مـنـهـا طـرفَــهُ |
بـلْ كــاد مــن جَــمِّ الأســى أنْ يُغْمِـضَـا |
ولِـذا00أنـا أزهــو بـهـا والـقـلـبُ مِـــنْ |
فــرْطِ السـعـادةِ هـائـمـاً يـســعُ الـفَـضَـا |
فـــي فـيـئـهـا الـفـيـنـانِ يـحـيــا هـانـئــاً |
لـمْ يـخـشَ- بـعـد ُ- بفيئـهـا أنْ يمْـرَضَـا |
مـنْ بـعـدِ مــا قــدْ عـطَّـر الـبـوحُ الــذي |
أودعــتــه فـيـهــا ودادك00 فـانـتـضـى |
سـيـفـاً يُـقــاومُ كـــلَّ أمــــراضِ الــدُّنــا |
أنـعــمْ بـــودِّك شـافـيـاً 000ومـمـرِّضـا |
وبــرغْــم ذا 00فـيــهــا أراهُ كـمـحْـتَــمٍ |
بالنارِ مِنْ رَمْضائِهِ 00يـا لَلْقضَـا00!! |
لـكـنْ وإنْ كـانــتْ هـــي الـنـيـرانُ كـــمْ |
نـارٍ علـى الأحبـاب تهْمِـي بالـرِّضَـا !!! |
فـلـي الـرضـا دومــاً بِهَـا00ولـك الـعُـلا |
يامـنْ بهـا – لجميـلِ شعـري – حرَّضـا |
فـرأيـتـنـي رهــــنَ الـمـشـاعـرِ أقـتـفــي |
خطـو المـودَّةِ فيكَ00والقـلـبُ ارتـضـى |
أنْ يصـطـفـيـك ويـصـطـفـي لــــك وردةً |
حمـراءَ أرويهـا دمــي 00كــيْ تنبـضـا |
بالـحـبِّ دومــاً رهْـــنَ روحيـنـا00وكـم |
لهـمـا سـتـغـدو بـالـوفـا000 متـريَّـضـا |
يـا مَـنْ لهـا أهديـت لـي 00أُهديـك مِـنْ |
أفـنــان أشــعــاري قـصـيــداً فـضـفـضـا |
طــي الـحــروف بـمــا أردت مـشـاعـراً |
وعليـك لـنْ تخْـفَـى ولا00لــنْ تغْمُـضَـا |
يـا أيـهـا الــروحُ المليـئـة بالصـفـا 00 |
دُمْــتمْ 00ودامَ الــورْدُ عـنــك مُـفَـوَّضَـا |