شىء من الخوف

	شىء من الخوف . . إِنِّي سَأَرْحَلُ تَارِكًا .. خَلْفِي سُوَيْعَاتِ السَّعَادَةْ قَدْ لَا أَعُودُ .. وَقَدْ أَعُودُ .. وَرُبَّمَا .. أَلْقَاكِ يَوْمًا تَحْتَ سَيْفِ الْهَجْرِ مَوْتًا .. أَوْ وِلَادَةْ وَلَرُبَّمَا ... أَلْقَى فُؤَادَكِ نَادِمًا قَدْ هَذَّبَتْهُ عَصَا الْبُعَادِ فَسَلَّمَ الدَّمْعَ الْقِيَادَةْ وَأَرَاكِ تَغْتَسِلِينَ فِي دَمْعٍ عَنِيدٍ رَوَّضَتْهُ يَدُ الْلَيَالِي بَعْدَ أَنْ قَتَلَتْ عِنَادَهْ وَأَرَى بِعَيْنَيْكِ انْتِصَارَ الشَّوْقِ أَسْمَعُ صَوْتَهُ .. وَتَرَيْنَ مِنْ لَيْلِ الْأَسَى –دَهْرًا- سُهَادَهْ وَسَتَذْكُرِينَ سَحَائِبَ الْحُبِّ الَّذِي جَفَّتْ زُهُورُ الْفَرْحِ بَعْدَ رَحِيلِهِ سَيُصِيبُ قَلْبَكِ جَدْبُ أَحْلَامٍ .. وَقَحْطُ مَشَاعِرٍ وَسَتَعْلَمِينَ بِأَنَّنِي سَبْعٌ سِمَانٌ جَاءَ فِي أَعْقَابِهِنَّ مِنَ الْعِجَافِ عِجَافُهُنَّ فَصِرْنَ لِلدَّهْرِ امْتِدَادَهْ أَنَا لَسْتُ يُوسُفَ يَا زُلَيْخَةَ فَاعْلَمِي وَالْحَقُّ حَصْحَصَ وَالْعَزِيزُ يُرِيدُكُنَّ وَلَا أُرِيدُ سِوَى الشَّهَادَةْ لَا تَكْذِبِي -إِنْ يَسْأَلُوكِ- فَإِنَّنِي مَلِكٌ .. وَفِرْسَانٌ .. وَقَادَةْ أَنَا شَاعِرٌ –لَوْ تَعْلَمِينَ- أُرِيقُ دَمْعًا لَا يُرَاقُ بِشِطْرِ بَيْتٍ لَا أَزِيدْ وَأَنَا الَّذِي .. لَوْ شَاءَ شِعْرِيَ مَرَّةً (لَازْوَرَّ مِنْ وَقْعِ الْقَنَا بِلَبَانِهِ) .. خَيْلُ الْقَصِيدْ أَنَا شَاعِرٌ قَدْ تَسْتَحِيلُ مَشَاعِرِي حَطَبًا وَشِعْرِيَ قُدَّ مِنْ لَحْنٍ فَرِيدْ وَأَنَا الَّذِي –بِالشِّعْرِ- لَانَ لِيَ الْحَدِيدْ أَنَا شَاعِرٌ أَدْرَكْتُ أَنَّ الدَّمْعَ فِي عَيْنِ الرِّجَالِ نَقِيصَةٌ فَتَرَفَّعَتْ عَيْنَايَ عَنْهُ وَلَنْ تَحِيدْ لَا تَهْرُبِي .. فَلَسَوْفَ أَبْقَى فِيكِ كَالدَّمِ فِي الْوَرِيدْ أَنَا لَا أَخَافُ عَلَيْكِ مِنْ أَسْنَانِهِمْ لَكِنْ أَخَافُ عَلَيْكِ مَا لَا تَعْلَمِينْ هِيَ هَكَذَا الْأَيَّامُ تَعْصِفُ بِالْحَنِينْ هِيَ هَكَذَا لَا تَسْتَحِي تَئِدُ الْهَوَى فِي مَهْدِهِ هِيَ لَا تُرَاعِي حُرْمَةً لِلْعَاشِقِينْ هِيَ تَسْلُبُ الْآَمَالَ تَسْرِقُ مَا تَبَقَّى مِنْ إِرَادَةْ لَا تَذْكُرِينِي ... إِنْ قَرَأْتِ قَصِيدَتِي وَإِذَا انْتَهَيْتِ عَلَى دِرُوبِ السَّيْرِ فِي بَيْتٍ مِنَ الْأَحْلَامِ .. أَجْمَلَ مِنْ قَصِيدِي ... فَاطْلُبِي مِنْهُ الزِّيَادَةْ وَلْتَهْنَئِي بِالْبَيْتِ .. إِنْ حَجَرًا .. وَإِنْ خَشَبًا .. وَإِنْ ذَهَبًا .. وَلَكِنْ لَنْ أَكُونَ كَفَارِسٍ هَزَمَ الْعِدَا وَأَضَاعَ فِي دَرْبِ الْهَوَى –جَهْلًا- جِوَادَهْ فَلْتَهْجُرِي هَذَا الْقَصِيدَ .. فَإِنَّنِي .. قَدْ صُغْتُ مِنْ دُرٍّ مِدَادَهْ وَلْتَبْدَئِي ذَاكَ الطَّرِيقَ فَإِنَّهُمْ صَاغُوهُ مِمَّا يَبْتَغُونَ فَأَكْثَرُوا –حُمْقًا- فَسَادَهْ وَلَقَدْ رَضِيتُ بِمَا رَضِيتِ وَكُلُّهُمْ _فِي قَلْبِهِ- يَبْكِي سُعَادَهْ إِنِّي سَأَذْهَبُ .. فَاذْهَبِي فَطَرِيقُكِ الْوَرْدِيُّ لَا يَرْضَى كَسَادَهْ ... عُذْرًا فَقَدْ حَكَمَ الْهَوَى فِيمَا رَآَهُ .. .. بِمَا أَرَادَهْ فَلْتَخْضَعِي .. وَلْتَقْبَلِي عَتْرِيسَ زَوْجًا .. يَا فُؤَادَةْ *** .وائل القويسني

تمايز إبداعي وخليط جمالي متقن
لا يمكن تفرقتهم
أسلوب لغوي بوحي يشد ويجذب
إبتكار صوري راقي بورك القلم وصاحبه
وترتيب جميل بديع مرّ بنواحي الأدب منذ يوسف عليه السلام
مرورا بعنترة والأدب الحديث
لله درك أيها الشاعر الحبيب
علّني أعود بدراسة نقدية لهذه الدرة
شاعر أنت حتى النخاع
تحيتي

حبيبة

شاعري
لله درك ..
لكأنك كالفارس في حومة الوغى تصول وتجول ..
تتنقل بين مسارح التاريخ وساحاته كالأسد الهصور
ما أجمل حرفك ..
وما أبهى تدفقك
جميل أنت إلى حد الثمالة
دمت مبدعاً ومتألقا

وملاحظة خارج النص :
لاحظت في توقيعك عبق أصالة وعمق انتماء فضلاً عما يتضمنه من معاني الوفاء ..


تقبل كودتي

جهاد درويش

عجبــــــــــــــــــــــ ـــــا


لنا
مالنا لا نثبت خريدة كهــــتذه

الشاعر المبدع وائل القويسني
ابتهالات في محراب الشعر الرصين الألق
جاءتك فيها الصور الأنيقة تترى
فكنت بحق جذيلها المرجب وعذيقها المحكك
طاب لنفسك ونفوسنا هذا الجمال المشرق
تقبل خالص ودي

لَا تَذْكُرِينِي

.
.
لَا تَكْذِبِي -إِنْ يَسْأَلُوكِ- فَإِنَّنِي
مَلِكٌ .. وَفِرْسَانٌ .. وَقَادَةْ
أَنَا شَاعِرٌ
–لَوْ تَعْلَمِينَ-
أُرِيقُ دَمْعًا لَا يُرَاقُ بِشِطْرِ بَيْتٍ لَا أَزِيدْ
وَأَنَا الَّذِي ..
لَوْ شَاءَ شِعْرِيَ مَرَّةً
(لَازْوَرَّ مِنْ وَقْعِ الْقَنَا بِلَبَانِهِ) .. خَيْلُ الْقَصِيدْ
أَنَا شَاعِرٌ
قَدْ تَسْتَحِيلُ مَشَاعِرِي حَطَبًا
وَشِعْرِيَ قُدَّ مِنْ لَحْنٍ فَرِيدْ
وَأَنَا الَّذِي –بِالشِّعْرِ- لَانَ لِيَ الْحَدِيدْ
.وائل القويسني

الاخ الحبيب والمعلم القريب وائل
مرحباً بعودتك التي اسعدتني كثيرا
اتمنى لك السعادة والتوفيق دوما
واتمنى ان تكون تلك الرجعة لا يعقبها بعاد
أما عن القصيدة
فهي مثل اشعارك دوماً تمس قلبي بصدقها
وتطرب الذائقة بجمالها
لك الود والاحترام و التقدير أيها المعلم الجميل
اعجبتني القصيدة جدا

لَا تَذْكُرِينِي

وَلَرُبَّمَا ...
أَلْقَى فُؤَادَكِ نَادِمًا
قَدْ هَذَّبَتْهُ عَصَا الْبُعَادِ
فَسَلَّمَ الدَّمْعَ الْقِيَادَةْ
وَأَرَاكِ تَغْتَسِلِينَ فِي دَمْعٍ عَنِيدٍ
رَوَّضَتْهُ يَدُ الْلَيَالِي
بَعْدَ أَنْ قَتَلَتْ عِنَادَهْ
وَأَرَى بِعَيْنَيْكِ انْتِصَارَ الشَّوْقِ
أَسْمَعُ صَوْتَهُ ..
وَتَرَيْنَ مِنْ لَيْلِ الْأَسَى
–دَهْرًا-
سُهَادَهْ
وَسَتَذْكُرِينَ سَحَائِبَ الْحُبِّ الَّذِي
جَفَّتْ زُهُورُ الْفَرْحِ بَعْدَ رَحِيلِهِ
سَيُصِيبُ قَلْبَكِ
جَدْبُ أَحْلَامٍ .. وَقَحْطُ مَشَاعِرٍ
وَسَتَعْلَمِينَ بِأَنَّنِي
سَبْعٌ سِمَانٌ
جَاءَ فِي أَعْقَابِهِنَّ مِنَ الْعِجَافِ عِجَافُهُنَّ
فَصِرْنَ لِلدَّهْرِ امْتِدَادَهْ
أَنَا لَسْتُ يُوسُفَ يَا زُلَيْخَةَ
فَاعْلَمِي
وَالْحَقُّ حَصْحَصَ
وَالْعَزِيزُ يُرِيدُكُنَّ
وَلَا أُرِيدُ سِوَى الشَّهَادَةْ
.وائل القويسني

وذاك الجزء جميل جدا

أخي الحبيب وائل القويسني
أسعدني القراءة لك من بعد طول غياب
وها أنت تشرق بدرة من جعبة جواهرك سلسة ماتعة حد الإدهاش .
تحيتي مرفقة بباقة ورد

عجبــــــــــــــــــــــ ـــــا


لنا
مالنا لا نثبت خريدة كهــــتذه

حقا هي خريدة تستحق التثبيت و الإشادة

مرحبا بوائل الشعر بعد طول غياب ، مرحبا بهذا الهطول المفاجئ الذي أسّر و أسر قلوب الجميع

رائعة جدا هذه القصيدة و هي للتثبيت

عودة محمودة أيها الشاعر الفذ

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

الاخ المبدع الكبير / وائل
ليس غريب عليك هذا الإبداع أيها الراقي
إذ السلاسة والانسيابية في العرض والصور الجميلة الأخاذة
وأجمل ما فيها هذه الطارفة حيث استخدام الخلفية الدينية القرآنية بجانب الموروث الثقافي في فؤادة
أليس هذا المزيج دالا على الموهبة الفذة وحده ظ
فكبف بالقصيد كله ؟!!
مودتي