بدأت في الذبول , وأوشك أن يغادرها الجمال ..
بعدما ارتشف رحيقها ..
عزف إلى أخرى يتسول منها الرضا ,
وترك خلفه جرحاً ينزف ..
وتناسى أنه لم يفلت من القحامة .!
خربشتني من صنوفِ الدلالِ » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» تعلم القراءة » بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: عبدالله المحمدي »»»»» سَلامُ المُنْهَكين » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: عبدالله المحمدي »»»»» خواطر وهمسات. » بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة الصياد والذئب ( من الأدب الروسي) » بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» الرغب في الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» هوس » بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: مصطفى سالم سعد »»»»» رسالة حب الى غزة/ د. لطفي الياسيني » بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» في الله » بقلم عبد السلام دغمش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مفتاح الجنة لا إله إلا الله - نشيد تركي - » بقلم إدريس الشعشوعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
بدأت في الذبول , وأوشك أن يغادرها الجمال ..
بعدما ارتشف رحيقها ..
عزف إلى أخرى يتسول منها الرضا ,
وترك خلفه جرحاً ينزف ..
وتناسى أنه لم يفلت من القحامة .!
ليس الكل يا رنيم .. هناك من يصون العهد ، ويحافظ على زهرته ما بقيت أنفاسه ..ألاحظ ميول الجميع للقصة القصيرة جداً ..لا بأسهي لغة العصر ...تحيتي رنيم وشكري على رائعتك
أموتُ أقاومْ
الأخت العزيزة رنيم مصطفى/
وسيترك الاخرى ويبحث عن اخرى
هو واقع موجود وبكل أسف طبعا ولا ننكر وجود من يصون العهد ويبقى عليه رغم السنين والبعد.
اسلوبك معبر جداً فلك تحية
أختي الكريمة رنيم مصطفى
قصة قصيرة تحمل بصمة إبداعك .
مؤثرة في معانيها المتلاحقة : الذبول ، ارتشف ريحقها ، عزف إلى أخرى يتسول ، جرحاً نازفاً .
همسة بسيطة أختي رنيم : المصدر من قحم هو القحامة أو القحومة .
تحية ود وتقدير
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
عزف إلى أخرى
هذه الصيغة تدلل على التمكن من اللغة والاستفادة من ظاهرة الحذف للتمكن من التكثيف الذي هو أول أبجدية الأقصوصة
أو الأقصوصة القصيرة ( ولا أقول ق ق ج )
وكانت تريد أن تقول :
عزف عنها ، وتوجه إلى أخرى
بلغت الرسالة جماليا
وتم الشكر
ود وورد
الاستاذة رنيم
(انسى الي فاكرني وافكر بلي ناسيني)خيانة العهد والغدر هما خنجر مسموم فالطعنة عميقة لا تبرا والسم ينكا الجرح ليبقي على ديمومة الالم
انها من صلب الواقع المعاش عولجت باسلوب الق ق ج فاتت قوية وحققت صدمة ليست اقل من صدمة الطعنة
مع خالص المودة
لغة راقية و تكثيف رائع
كم هو قاسى هذا الـ خريف
تحياتى
و
إلى لقاء