اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر الاشجان
كلُّ عامٍ والمسلمونَ بخيرٍ قالها في كآبةٍ كالسجينِ
مَسَحَ الدمعَ خِلسةً بيَسارٍ وَيَمينٍ مُدّت إليها يَميني
أيُّ معنىً لفَرحَةِ العيدِ لمّا ذَرَفَتْ عينُهُ الدموعَ وعَيني
قَطَراتٍ تنَفّستْ حُزنَ بغدادَ وحُزناً من ثالثِ الحَرَمَينِ
ما لهذا العويلُ قد صارَ تَقليداً وعزفاً لِمَقدَمِ العيدَينِ !
وأهازيجُنا تقومُ على أشلاءِ شبلٍ أو هَتكَ عِرضِ عَرينِ
جاوزَ الظلمُ حدّهُ ليتَ أني كُنتُ نَسياً ولم أرَ النّيّرينِ
لم نَزَلْ بينَ مِخلَبٍ نَجرَعُ الموتَ ونابٍ يُسابقُ الراحتينِ
عُدْ بما جئتَ من دُمىً أيها العيدُ وَهَبْ لي حجارةً من "جنينِ "
لستُ منها ولا الطفولةُ مني شِختُ في العَشرِ واخْتَصَرتُ سنيني
أيها العيدُ لا أرى فيكَ شيئاً مُستَجَدّاً إلا ازديادَ حنيني

طائر الاشجان

نعم أيها الطائر الفريد

لله درك

صدقت و أوجعت

بثثت فكرا و شجنا فى صميم الفؤاد ...


كذا الإنشاد و الشعر يراد

طالما وددت أن أقول ساعة الخلاف المعتاد المتعمد
على رؤية الهلال ...أن العيد ليس الأربعاء و لا الخميس و لا الجمعة ... العيد الحقيقي ليس أن يطرب مؤمن و أخوه ينزف دما صبيبا .... ليست تلك روح الإسلام و لا معانى الإيمان التى نزل بها حبريل عليه السلام على الحبيب العدنان عليه الصلاة و السلام ...



.