مداخلات مع الشاعر المبدع الرائع خميس

السلام عليكم ايها الاحبة

هذه القصيدة(كل شعر يهون) نُشرت من قبل واعيدها الآن لسبب جميل
وهو رد الشاعر الكبير خميس على الابيات في اسلوب ممتع متدرج يعكس
شاعرية وعبقرية الحبيب خميس.

ارجو ان تحظى على اعجابكم واستحسانكم كما قد اعجبتني منه تلك المعانقات.


والأن الى اللقاء مع أخي خميس.



كتبت هناك:

(اختلاف النهار والليـل ينسـي) فَدَعانـي ومـا نسيـتُ بـأمـسِ واغْربا عن وجهي ولا تقربانـي فالاحاديـث ُمنكمـا ذات ُنحـسِ واقبرا كل قصـة ٍعـن شبابـي (صُوّرت من تصوراتٍ ومـسِّ) فالذي فات مـن زمانـي تعيـسٌ فلـمـاذا تُذكـرانـي بتعـسـي شهـد الله اننـي مـن همومـي زاد جرحي وشاب شعري برأسي وغـدا السمـع كالحديـد ثقيـلا كان بالامس مرهفا مثـلَ حسـي وفؤادي كالـدوح آوى العـذارى هجرته الطيور من كـل جنـسِ ويح قلبـي كـم ساقنـي لغـرام في ربيعٍ ٍمـن الزمـان وعـرسِِ ما له اليـوم صامـتٌ كالليالـي ما له اليوم بـارد مثـل رمـسِ وا ضياعي ما بين عشق وعشـق كضياع الامـواج ايـان ترسـي ويح نفسي مـاذا يفيـد التأسّـي ومُرادي مـن الزمـان بأمسـي اين شوقي والبحتـريُّ وشعـرا انشداه في وصفِ عُربٍ وفـرسِ (وعظ البحتريَّ ايـوانُ كسـرى) ورثا شوقي باكيـا عبـد شمـسِ ليت شعري ما حرَّكتني القوافـي منهما رغم مـا اهاجـا بنفسـي ان قلبـا فيـه فلسطيـن تحـيـا فيه دوما يضحي الرسول ويمسي تسكن القدس في دمائي وروحـي وابـو القاسـم الحبيـب بحسـي كل شعر يهـون مهمـا سبانـي غير شعر في المصطفى والقدس

رد الاخ خميس

اقتباس:

تسكن القدس في دمائي وروحي وابو القاسـم الحبيـب بحسـي كل شعر يهـون مهمـا سبانـي غير شعر في المصطفى والقدس

فم قال:

فهما في الحياة لي مثل تاجٍ أوعقالٍ وحطةٍ فوق رأسي . إيه عبد الوهاب ثوَّرت حسي إنها السينُ في نهاية ( همسِ) ولها في الآذان أعذبُ جَرْسِ قلتُ لمَّا رأيتُها في القوافي إيه عبد الوهاب ثوَّرت حسي ربما في غدٍ ، أجيء وفيها ــ يا صديقي العزيز ُــ أقحم نفسي !!

فرددتُ عليه:

وَلَها أنتَ يا خميسُ ونفسي فأْتِ بالعذبِ رافلاً كالدِّمَقْسِ أنتَ واللهِ مبدعٌ وجميلٌ تَأسِرُ اللبَّ والفؤادَ وحِسّي وقديرٌ ذللتَ أعصى القوافي فأطاعتكَ في خشوع وهمسِ

فرد خميس:

أسقيانـي النسيـانَ مـع كـل كـأسِِ فمـرورُ الأيـامِ مـا عـاد يُنـسـي واتركانـي أعيـشُ فـي أي شـيءٍ غيـر أوهـام حاضـري أو أمسـي نصفُ قرنٍ مضى ، ونحن بـلا حـو لٍ ، ولا أيِّ قـــوةٍ ، أو بـــأسِ كلُّ شـيءٍ يهـونُ ، إلاَّ ضيـاعُ الـ عَـرَبِ المسلميـنَ ، بعـد الـقـدسِ كِـدتُ ممَّـا أراهُـم الـيـومَ فـيـهِ في رمال الصحـراء أدفـنُ رأسـي نصفُ قرنٍ ، وحقُّنا ، فـي فلسطـيـ نَ جـلـيٌّ ، وواضــحٌ كالشـمـسِ ما استعدنـاهُ ، كيـف يُرجـع حقـاً مَن على منصبٍ ، يخافُ ، وكرسي ؟! كـلُّ شـيءٍ يهـونُ إلاَّ شعـورُ الـ مرءِ ، مـن سـوءِ حالـهِ ، باليـأسِ أيُّ نحسٍ ؟! وأيُّ ( لعنة حِرسي)

وعدت اليه:

أدرِ الكأس يا خميـس فإنـي لا أرى غيره شفـاء لبؤسـي واسقني فالفؤاد امسى عميـدا بعدما كان بالبشاشـة يمسـي وشبابي كبسمتى قـد تـوارى في خضم الاسى وليل التأسّي انني يا خميـس مثلـك أحيـا رغم بعدي عن الأهالي وقدسي

ثم رد الاخ خميس معلقا على ابيات
كتبتها في نانسي عجرم قائلا:

دعك منهـا ، فمثلهـا لا يسـاوي في مزاد الفسوقِ ، عشريـنَ فلـسِ دعك منها ، فدمعـةُ ابـنِ شهيـدٍ هي أغلى منها ، ومن هي نانسي ؟! غنِّ يا صاحبـي ، لطيـرٍ حبيـسٍ كَرِهَ العيش بيـن جـدرانِ حبـسِِ غـنِّ للذاهبيـنَ مـن بعـد شـوقٍ للقاءِ " الحبيـب " فـي الفـردوسِ غنِّ للأرضِ ، للطبيعـة ، لـلإنـ سانِ ، المهاجـر البعيـد المنسـي للـذي مــن حنيـنِـه وهــواهُ بات يهذي ، كَمَن أُصيـبََ بمَـسِّ للذي في منفـاه لـم يجـن شيئـاً بعد حرثٍ ، طول الحياةِ ، وغرسِ غنِّ يا صاحبـي ، فـذاك عـزاءٌ للـذي مثلنـا ، ومبعـثُ أُنْــسِ كُتِـبَ الهـمُّ والشـقـاءُ عليـنـا وكأنَّـا لسنـا كبـاقـي الإنــسِ آهِ منهـا الحيـاةُ ! كـم علَّمَتْـنـا من دروسٍ ، والموتُ أعظـمُ درسِ

وجاء ردي عليه:

لا عَدمناكَ يا خَميسُ لَعَمْـري جئتَ كالماسِ فوقَ جيدٍ بِعُرْسِ تملأ الحاضرينَ سحراً ونـورا تأسِرُ السَّامعينَ في كلِّ هَمْـسِ تتغنّى بهـم وَهُـمْ كالسُّكـارى غَرِقتْ في صُوفِيَّةٍ ذاتِ قُـدْسِ إنـه شِعـركَ الجميـلُ أتانـي فَمَلا خافقـي بـأروعِ جَـرْسِ سوف أنسـى قوافيـاً وكلامـاً قلتُهُ مُوْجَعـاً حَزينـاً بِنانسـي وَسَتعلو التلالَ منـي الاغانـي والاماني ما فاضَ بالشعر حِسّي أنا يا صاحبي مِنَ القهْرِ أشـدو ما تَغزَّلـتُ بالغوانـي لأنْـسِ خلفَ هذا الشعاعِ لذعُ لهيبـي وأنيني وجمرُ يأسـي وَبُؤْسـي

وفي الختام كانت هناك مفاجأة سعيدة

من الشاعرة المبدعة الاخت مريم العموري

حيث قالت:

وجدت في محراب سينيتك الرائعة ركنا يتنسّكُ به حرفي المتواضع..
ألف تحية لك أيها الشاعر المبدع..

	من لقلب قد طوَّحته الليالـي بين همّ النوى وغربةِ نفـسِ سادر في شقائه ليس يلـوي من حياة الضياع لحظة أنسِ كل يوم جناهُ مُـرٌ فمالـي غير نور الإله زهراً لغرسِي

فشكرا للاخ الرائع خميس

وشكرا للاخت الرائعة مريم

ودمت ايها الاحبة

تحياتي

المخلص

عبدالوهاب القطب

بارك الله بك أخي الحبيب عبد الوهاب
و بارك باخي الشاعر الجميل خميس
و لا عدمناكما
فأنتما للشعر فخر و زينة
تقبلا الود
أحسنتما
د. جمال

بارك الله في هذا الجمال المتناوب ... و إنّك بتهييج القرائح لخبير ايها الشاعر الكبير أستاذي عبد الوهاب ... و أيّ قرائح .. جميل يا سيدي هذا الجمال الرائع .. بوقع جرسه الجميل .. منك ومن معانقيك .. فدام الجمال و الحبّ و الفيض ..

فلا تبخلوا علينا بهذا العطاء و هذه الفرص للتحليق مع عمق الشعورو جمال الحرف و روعة القصد

بارك الله في الجميع .. و صلى الله على الحبيب المصطفى سيدنا ابا القاسم و على آله و صحبه و سلم كثيرا

تحياتي و تقديري

من أجمل الشعر هو ذاك الذي يحفز القرائح
وقد كانت لي تجربة مع اخي الشاعر خميس
استخلصت منها قصيدة دفتر الذكريات..
بالفعل الأخ خميس محفز للشعر ومحرض..
لكن أستاذنا عبد الوهاب، أوفى مني على ما يبدو..
لله دركما .. شاعران رائعان

قرأتها من قبل
وأعجبت بها وبكما أيها الشاعران المتألقان

فقط أردت أن أمر لكي أسجل حضوري وإعجابي...

تحياتي
ناصر

ما أجمل التعانق بين أشعار شاعرين كبيرين نحب.

أمتعتما فلكما الشكر والتقدير


تحياتي وتقديري

العزيز الرائع عبد الوهاب
جهد مبارك ذكَّرني بلحظات عناق جميلة عشناها معاً وبقولي لك :
دمتَ للشعر مثل رمحٍ لقوسِ
كل عام وأنت والأحبة الذين مروا من هنا ( سمير العزيز / ناصر ثابت / جمال مرسي/ياسر /شاعر ....والجميع بألف ألف خير

الاحبة

ابا رامي

ابا حسام

شاعر

ناصر

ياسر

اشكركم من الاعماق

على تشريفكم لنا بالمرور

وشكرا خاصا للشاعر المبدع

خميس

لا عدمناكم

تحياتي القلبية

المخلص

ابو يوسف