أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 20

الموضوع: اتزان

  1. #1
    الصورة الرمزية اماني محمد ذيب
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    الدولة: الاردن
    العمر: 37
    عدد المشاركات: 95
    :عدد المواضيع 6
    :عدد الردود
    المعدل اليومي 0.02

    افتراضي اتزان

    أحبته حد الجنون ..
    كرهته حد الجنون ..
    وها هي الآن ..
    في حيرتها ..
    تسابق الجنون
    في حالة من عدم الإتزان
    لا تجد لها تفسيراً
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اماني محمد ذيب مشاهدة المشاركة
    أحبته حد الجنون ..
    كرهته حد الجنون ..
    وها هي الآن ..
    في حيرتها ..
    تسابق الجنون
    في حالة من عدم الإتزان
    لا تجد لها تفسيراً
    لايمكن أن يجتمع كلا من الحب والكراهية في قلب واحد
    ولكن هنا علينا أن نبحث ونتساءل : ماالذي حول حب لدرجة الجنون لنقيضه ؟
    مؤكد معها مفتاح الإجابة ...
    ومضة مكثفة رائعة اختزلت الكثير
    أماني ...
    أنتِ أديبة رائعة
    كل التقدير

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3

    افتراضي

    جميلة هي الوسطية في كل شيء.
    وفي مسألة الحب و الكره يجب أن يكون العقل هو الممسك بزمام الأمور ,لأن
    العاطفة لاتبصر الطريق.فعلى المرء أن يتبصر ويتأنى وأن يعرف مزايا من
    يحب ,وعيوبه ثم يقوم بالموازنة بينها ,لا أن يعمي بصره ,ويصم أذنيه عن ما
    لا يحبذ ,ويعيش في عالم وردي يعب الهوى ,ويتقلب في سكرته ,ثم يفيق على إثر صدمة تقذف قلبه فجأة وبقوة
    من ذاك النقيض إلى النقيض الآخر .عند ذلك يعيش المرء في أتون حالة من عدم الإتزان
    في روحه ,و نفسه يصبح من العسير معها أن يعود إلى استقراره السابق فيستمر على تلك الحالة فترة قد تطول ,وقد تقصر
    حتى تطمرها رمال النسيان ,وتقذفها إلى العقل الباطن كخبرة سابقة قديستفيد منها المرء ,وقد يلدغ من الجحر مرتين.
    و إذا المرء بذل صادق الحب مع خالص الخوف ,والرجاء لربه تولاه بعنايته و وفقه إلى حيث يجد من يشابهه في
    فكره,وميوله,ومحابه ,ومراضيه ليثمر ذلك المودة ,والسكن ,وسعادة تحدوه إلى التطلع إلى السعادة الأبدية التي لا يعكرها
    تحول ,أو شقاق ,وفراق .
    المبدعة أماني شكرًا لك ولقصتك الموجزة القيمة ,الرائعة ,ومعذرة على الإطالة
    التي أثارها النص البديع ,فأبت إلا أن تنسكب هنا .
    دعواتي لك بمزيد من الإبداع .وفقت ,وبوركت.

  4. #4

    افتراضي

    جميلة ومضتك يا أماني
    ومترعة بزلال الفكرة

    دمت غاليتي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  5. #5

    افتراضي

    دلفت إلي لب القضية بأقصر الطرق وأنضر الكلمات يا ابنتي الرائعة أماني ..فجاء بوحك برداً وسلاماً عليّ كمتلقي لباكورة إبداعاتك التي تصيدتها هذا المساء ..بانتظار المزيد ونتمني لك التوفيق وحفظك الله من كل سوء .

  6. #6

    افتراضي

    معاني راقية وولوج سهل سلس للقصة
    تمتلكين ادوات القص الجميل وتستطيعين ان تكوني افضل في كل قصة قادمة
    مرحباً بك
    أموتُ أقاومْ

  7. #7

    افتراضي

    قد يكون هناك تفسير للحب الكبير و أيضا للكره الكثير ،
    لكن تلك الحيرة و عدم الاتزان بينهما هي التي يصعب أن يوجد لها
    تفسير .

    عبرت عن الحالة بكل يسر و بعمق في الوقت نفسه .
    أنت على الطريق .

    أدعوك لقراءة بعض المواضيع المهمة التي ستستفيدين منها كثيرا ،
    و توفر عليك الكثير من التعثر في مسيرك / و أقترح عليك منها :

    زاد الاديب :


    https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=29032


    قاص تحت الضوء :

    https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=42155

    http://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=57594

  8. #8

    افتراضي

    أماني محمد ذيب
    الناشـــــــئة ..
    ومضة مقتضبة جدا
    مساحات فارغة كان بالإمكان ملؤها
    ببعض إنارات بسيطة
    تعطي النص بعض وضوح
    شكرا لك وأتمنى لك النجاح في دراستك الجامعية

  9. #9

    افتراضي

    ومضة اختزلت حياة بأكملها وفتحت آفاقا واسعة للخيال لرسم وتشكيل المستتر بين الحروف
    في انتظار معانقة جديدك أتمنى لك كل التوفيق عزيزتي

  10. #10
    الصورة الرمزية اماني محمد ذيب
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    الدولة: الاردن
    العمر: 37
    عدد المشاركات: 95
    :عدد المواضيع 6
    :عدد الردود
    المعدل اليومي 0.02

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الرائعة "رنيم"
    أشكرك جزيل الشكر على
    مجاملتك المحببة الى قلبي
    واتمنى ان اكون عند حسن
    ظنكم
    وجزاك الله خيرا

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة