محمود درويش مرة أخرى

لي فيك ما فيك لي ريّ ولي عطش حتــــام نبقــــى وهذا الجــمر نفترش اسمي واســــــمك محمود و تربكنا من الجلـــيل ســــماء ما بهــــا غبش ولدت في طبريا واصــطبغت بهــــا وفي البحيــــرة لـــي بيت ولي عرش لي ركوة لم تزل تغــــلي و قهوتهـا تهزّ روحــــي حيث الــروح تنتعـــش أقول لا تنحني للريــــح يا لغتــــــي ولا تصبـــي عليهـــا الزيت يــا جرش لم يبق في الرمل من ضب لنحرشــه فكيف يلهث في الصحراء من حرشوا ناديتهــــم وصليــــل الماء حنجرتي ما بالهــــم كلما ناديتهــم طرشــــــوا بعض الحقيقــــة مخبـــــوء كلؤلؤة إذا تلمســــــتها يومـــــاً ســـــتنخدش إذا ســـــمعنا هتــاف الزيزفون بكى نهر من العشق روّى كل من عطشوا محمــــــود لم يحتفل يوماً بهم قلمي و لا نقشتُ على اللوح الذي نقشـــــوا غربت تعزف مينــــاء و أرصفـــــة و لا أزال ببــاب الشـــــعر أنكمـــــش ورحت تبحث في باريس عن صفد فما سمعت لهم حساً و لا رمشـــــــوا كل الذين أراهـــم يبصقــــون دمـــاً بكّوا علينا ، ومن أجســـــادنا نهشوا إني لأغســـــل وجهي فيك يا بردى حتى يغـــــادر وجهـــــي ذلك النمـش ]محمــــــود كل عزائـــــــي أننــــي رجل ما زال يبكي إذا أطفاله رعشــــــــوا مرّ القطــــــــار ســــــريعاً لم أجــد أحداً من أجل ( غزة) و الأشلاء يندهش كأن غــــــزة لا مــــــوت يحاصـــــــرها و لا الغزاة بشعب آمن بطشــــــــوا كأن زيتونهــــــا لـم ينتفــــض وجعـــــاً لما رأى ما رأى من إخوة غرشـــوا صاحـــــوا ديوكاً ولمــــا أن دعوتهـــــم لم يبلغنــــك لا ديــــك و لا حبــــش محمود لما تـــزل في ثغـــــرهم وتـــــراً لولا نشـــــيدك ما غنوا ولا انتعشوا صــــاروا على قاب قوس من أحبتهــــم ممن هناك علـى أكواخهـــم عرشوا ( هي الأمور كما شـــــــاهدتهـــــا دول ) ريٌّ يقهقــــه في أحداقــــــه عطش

أخي الحبيب محمود مفلح
ومن بلومك أيها الحبيب وهي الأوطان
إن من يفارق عزيزا لأيام تضيع الدنيا في عينيه
فكيف من يفارق وطنه مرغما وتغتصب أرضه
كان الله في العون أيها العزيز
بوركت أخي والرحمة للشاعر الكبير درويش
محبتي
للتثبيت تقديراواستحقاقا

بوح شجي لشاعر كبير
تتشظى مشاعره ويتجذّر ألمُه
مساحات مترامية الأطراف تتخلل سطور هذا الألق الشاعري
المفردة فيه طيّعة جذلى تغازل ببردها القشيب جمال سماء الإبداع
ويحلق به الخيال الرحيب إلى فضاءات من الروعة والبهاء
مدَّ الله في عمرك شاعرنا ذخرًا للأصالة والنقاء
تحياتي مع خالص الدعاء

هي ذاكرة الحزن تأبى أن تفارق لغتنا .. وما لنا عنها من محيص
عسى الله أن يحدث بعد ذلك أمرا
أستاذنا وشاعرنا الكبير
طيب الله أنفاسك .. ولا حرمنا هذا العبق الساحر المتجدد
دمت بخير وعافية.

استاذنا الشاعر محمود مفلح الكريمقصيدة رائعة المفارقة والمقارنة والإنزالتحياتي ايها السامق شعرا وشعورا وروائعدمت لنا مبدعا استاذا

شاعر كبير أنت ونص من الدرجة الأولى

أبدعت أخي الحبيب

ودمت بخير

تحيتي لك

جميل ما تسكبه أيها الشاعر الكبير
كلما رأيت اسمك علمت أنني مقبل على نص
فاره يدق ناقوسا أو يبكي أمة
شكرا لك

اسمي واســــــمك محمود و تربكنا من الجلـــيل ســــماء ما بهــــا غبش بعض الحقيقــــة مخبـــــوء كلؤلؤة إذا تلمســــــتها يومـــــاً ســـــتنخدش غربت تعزف مينــــاء و أرصفـــــة و لا أزال ببــاب الشـــــعر أنكمـــــش ورحت تبحث في باريس عن صفد فما سمعت لهم حساً و لا رمشـــــــوا مرّ القطــــــــار ســــــريعاً لم أجــد أحداً من أجل ( غزة) و الأشلاء يندهش كأن غــــــزة لا مــــــوت يحاصـــــــرها و لا الغزاة بشعب آمن بطشــــــــوا

من عين ماء الشعر تنهل حروفك
ومن صدفات أعماق البحار تنتقي لآليء القول

جميل ما طرحات هنا من صور ارتسمت بها الحقيقة بينة لمن يريدها

لا فض فوك شاعرنا

تحيتي

هذا هو الشعر وهذا هو السحر






من جميل ما قرأت



لكم تحياتي