زي البحر.... مصطفى الجزار

زيّ البحر
*********



باحبِّك وانتي زي البحر..
يوم هادي.. ويوم هادر
حاولت أعوم حَسَب موجِك
لكني بجد مش قادر
أعيش ازاي ف حضن الموج..
وهوّا مالوش أمان ولا عهد؟؟
ف لحظة يبقى أرض براح..
ولحظة..
يبقى أصعب سد
واكون نقطة أمل عايمة..
ما بين موجتين من الإحباط
ولما الموج يشرّقني..
ويستحلف يغرّقني..
ألاقي نسمة من شوقِك
تفوت عالروح وتلحقني
وأتنفّس حنان صوتِك
فيهدا الموج وانا سامعِك..
ويرجع يعلا في سكوتِك
ويستحلف لي من تاني يغرّقني
يصبّ الملح ف سنيني..
يشرّقني
وقبل الموت.. بِشِبْر حياة..
يعود تاني هوا شوقِك ويلحقني
واعيش ياما..
واموت..
ياما..
والفّ ف ألف دوامة
لا انا طايل.. سما عيونك
ولا طايل قرار قلبك
ولا شايف سفينة جاية ترمي لي حبال قُربك
وبيكتّف إيديا الموج..
إذا فكّرت أتعلق.. بطوق حبك
يا زي البحر..
مش قادر..
أعيش باتشال كده وباتحَط
يا إما أعيش غريق فيكي..
يا ترميني..
أموت ع الشَّط
******

الله الله أيها الشاعر الشاعر
انسيابية في الصورة وألفاظ رائقة هادئة قريبة من القلب لاتحتاج إلا أن تترك نفسك لبحرك كي يغرقك في جمال القصيد
استمتعت وكأني كنت على موعد معها
مودتي

وأنت أيضاً أيها الجزار ..

مثل البحر في عمقك الشعري ..

تحيتي

ماشاء الله جميلة
تتغنى فيها الكلمات عزفا بديعا
شاعرنا المجيد ...
طاب لي المكوث في رياض نبضك البهي
للتثبيت استحقاقا
ومرحبا بك في ربوع الواحة
تقديري الكبير

تتراقص الصورة بين أناملك عى إيقاع س شجي ومشاعر جياشة
وتميس الحبيبة أمام عيوننا لنرسم ملامحها كل على هواه، قبل أن تنتصب معلنة اسمها معين صبر و رقة
بديعة هي حروفك حين تنساب نشيدا عاشقا للوطن حزينا لآلام مخاض فجره

وفجرها قد أهلت بشائره

أبدعت شاعرنا

دمت بالق

اقتباس كامل النص

الله عليك

بشعر جميل
لطيف ساحر
وحرف بقول ومالآخر
بديع وعشان يلالي كمان
بمصر حغني وهفاخر

بوركت شاعرنا

لا تعليق فالتعليق يفقددها جمالها

شاعر اصيل نبيل
ولكن ليه الحيرة خليك جوة الموج
طالما هي تلحقك كل مرة اخي مصطفى
قصيدة رائعة توضح الحيرة والارتباك احيانا
ولكن ربنا بيسلم وبيهدي السفينة في البحر الخضم
قصيدة رائعة تستاهل التثبيت لانها تحكي ما يخامرنا من مشاعر الان لست الكل مصر
تحياتي وتقديري