الشاعر الشاعر سلاف
أهلا بإطلالتك بعد غياب ، و قد أتيتنا كما عودتنا ، بالسهل الممتنع ،
ببوح جمع الرقة والغضب و الفكرة و الشاعرية ،
و انتقل بنا من غرض شعري إلى آخر بعذوبة و سلاسة .
لا يجاريك شعر ، لكنها أبيات تطلّعت النجم فتاقت إلى أن تجاوره لحظات :
تراها تليق ؟؟
سُلافُ هل كان شعرا ما خلته إعصارا ؟؟
قَفيتَه بأنين كمْ يكتم الأسرارا
قد حرت فيه فدَعني أُقلِّب الأفكارا
سُلافُ بالله قل لي هل نستحق انتصارا ؟
و هل زَرعنا بصبْح كي نقطفَ الأثمارا ؟
أم أننا قد ضللنا و مجدُنا قدْ طارا
قد كنتُ أعْلنُ عَجزي أشبَعتهُ أعْذارا
لكن بُعيْد قصيدٍ لم أستطعْ إنكارا
للفكرِ دمتَ إمامًا و للقريض مَنَارا
ما أجملَ الشعرإذ ما يُجاورُ الأقمارا
لا أحزنَ الله قلبًا رأى الطريق ،فسارا