نصر الله الشعب السوري ، و أيده بالحق في ثورته
الشاعر القدير/ بندر الصاعدي
على قدْرِ الحدث جاءت قصيدتكم الغراء ،
و كما كشفتَ بحرفكَ مدى ما يتعرض له الثوار من هذا النظام الذي فرضته شريعة الغاب ،
فلقد أظهرتَ شجاعة أسود "درعا" و إصرارهم على إسقاط النظام و الإطاحة بأسده الفاسد ،
قَدْ زَمْجَرَتْ أُسْدُ دَرْعَا وَهْيَ قَائِلَةٌ=لا عَيْشَ حَتَّى يُطِيحَ الأُسْدُ بِالأَسَدِ
و ليس في درعا وحدها ،و إنما على امتداد الأرض السورية ..
فِي حِمْصَ, دَرْعَا, بَانِياسٍ, وَفِي حَلَبٍ =رَغْمَ البَلاءِ الذِي مَا دَارَ فِي خَلَدِ
الجَامِعُ العُمَرِيُّ اسْتَاءَ يَقَذِفُهُ=رِجْسُ النِّظَامِ بَغَيْظٍ جِدِّ مُتَّقِدِ
و من البلاء تأتي الحكمة و الصبر ، و تُرفرفُ شارات النصر و البشارة
فَلا يُغَرَّ امْرُؤٌ بِالشَّرِ يُنْعِمُهُ=وَلا يَضِيقَنْ بِبَأْسِ الخَيْرِ وَالكَبَدِ
صَبْرًا بِنِي الشَّامِ لاحَ النَّصَرُ وَاقْتَرَبَتْ=بِشَارَةُ اللهِ بِالتَّمْكِينِ وَالسَّعَدِ
و دوماً يعلو الحق و لا يُعلى عليه ،
و خاتمة رائعة ..
الحَقُّ يَعْلُو وَلا يُعْلَى عَلِيهِ وَإِنْ=سَادَ الضَّلالُ وَطَالَتْ سَاعَةُ الكَمَدِ
...........
صدقَتَ و أبدعتَ
تحية و احترام