أخيراً .....

أخيراً جاءَ عيدٌ دون ذلِكْ وأقصدُ دونَ حسني فلنبارِكْ فكمْ منَّيتُ نفسي أن سيأتي وكنتُ يئستُ حينَ الليلُ حالِكْ فأفطرُ بعدَ صومٍ دامَ شهراً وتفطرُ مصرَ بعدَ صيامِ ذلِكْ وهلَّ هلالهُ كالبدرِ فاعجبْ لبدرٍ في تمامِ الشهرِ ضاحِكْ وكانَ خلالَ حكمٍ مستبدٍ يكادُ لحزنِنا ألا يشارِكْ فعاشتْ مصرُ أزمنةً ثقالاً وحسني فوقَ صدرِ الخلقِ بارِكْ ويملكُ أرضَنا بلْ منْ عليها عبيدٌ نحنُ والمملوكُ مالِكْ مضىَ عمري وذاكَ النذلُ رأسٌ بأنيابٍ وأذيالٍ فواتِكْ فكانَ يُغَلِّقُ الأبوابَ دوني وحولي كلُّ صهيونيِّ سالِكْ وفي شرمٍ لشيخٍ كمْ شهدْنا يهوداً يجلسونَ على الأرائِكْ فصرْنا كالغنائمِ دونَ حربٍ ويسبينا العدوُّ بلا معارِكْ ولما شاخَ حسني جاءَ جحشٌ لهُ يبغي وراثةَ ذا المُتارِكْ يشاءُ العرشَ لكنْ شاءَ ربُّ لهُ عرشُ السماءِ بلا مشارِكْ فهبَّ الشعبُ كالإعصارِ هبًّا يدكُّ العرشَ في أمِّ المَمَالِكْ كأنَّ الزحفَ للتحريرِ فرضٌ وسعيُ الناسِ فيهِ منَ المناسِكْ هوىَ صنمٌ بمصرَ وما استطاعتْ حمايتهُ قوىَ الدنيا هنالِكْ وإسرائيلُ تبكي إذ تخلَّى لها عجلٌ وداستهُ السنابِكْ نجونا منْ نظامٍ كانً رمزاً لمنْ باعَ الكنانةَ للصعالِكْ مضتْ عنا ثلاثونٌ عجافٌ بلتنا بالمصائبِ والمهالِكْ وأخزى اللهُ فرعوناً سجيناً وحكَّمَ فيهِ شعباً مثلَ ذلِكْ لهُ صبرٌ عجيبٌ واحتمالٌ لظلمِ الظالمينَ وللهواتِكْ ولكنْ إنْ يثورَ فلا يبالي بموتٍ منْ جيوشٍ أو نيازِكْ كذلكَ ثارَ في الميدانِ فرداً وسدَّ عليَ الفراعينَ االمسالِكْ فلمْ يهزمْهُ شيءٌ إذْ ينادي (يريدُ الشعبُ) فانهارَ السوافِكْ فسبحانَ المعزُّ لدارِ حسني وسبحانَ المذلُّ لهُ كذلِكْ فكانَ الخسفُ متبوعاً بسجنٍ فباتَ وأهلهُ والكلُّ هالِكْ وها قدَ جاءَ عيدُ الفطرِ عيداً ولمْ يخطرْ ببالِي أو ببالِكْ

نجونا منْ نظـامٍ كـانً رمـزاًلمـنْ بـاعَ الكنانـةَ للصعالِـكْ

الله الله الله
نعم لم يخطر ببالي اوببالك
رائع اخي د توفيق
تنزيلات وتشبيهات غاية في الدقة والرقة
و سبحان المغير ولا يتغير
الله ولي علينا من يصلح ويصلح
امين
دمت رائعا قصيدة رائعة حقا

لوحة شاعرية ماتعة
بها فجرُ الحرائر كان ضاحكًا
أحسنت شاعرنا المبدع في رسمها
ونسأل الله أن يجعل أيام أمتنا أعيادًا ومسرات دوما
سلمت وبوركت
تحياتي

نعم هي لوحة شعرية لونتها بيديك وفكرك

ورسمت خطوطا كانت قبل حين من المحرمات مجرد التفكير فيها

هنيئا للشعب المصري انجازه ونتمنى ان يتمم الأفراح

بإنجاز كبير في كل من سوريا واليمن

واما ليبيا فالحمد لله اوشكالليل ان ينجلبي

كل الشكر مع الحب

أحسنت الشعر أخي وأحسنت الشعور
ورسمت أجمل اللوحات في أروع الأحداث بتاريخ مصر

تهانيننا لكم
والعقبى لنا

بوركت

فصرْنا كالغنائمِ دونَ حربٍ ويسبينا العدوُّ بلا معارِكْ . . . وها قدَ جاءَ عيدُ الفطرِ عيداً

أستاذي الكبير توفيق حلمي
كلّ عامٍ وأنتَ ومصر وشعب مصر بحريّةٍ وخير

كلّ عامٍ والأحرار يقلبون المعادلة بما "لم يخطر ببالي أو ببالك" يوما
والطواغيت إلى الهلاك
قصيدة كأنّها تنفّس ما بعد العناء،
ولست هُنا للتعليق عليها، بل لأمتع ذائقتي بالجمال..

البيت الأخير مدهشٌ من بساطة
خاتمة بمنتهى الروعة!

بوركَ المداد النور
تقديري الكبير

هنيئا لأهل مصر رمضان ليس فيه طاغوت مصر المطرود ...
وهنيئاً لأهل تونس بانزياح كابوس شين الفاسقيم بن علي ...
وهنيئاً لأهل ليبيا بطرد مجنونها التافه إلى سقر وبئس القرار ...
وعسى الفتح المبارك لأل سورية يطرد الهالك بشاراً بإذن الله تعالى
وما ذلك على الله بعزيز

العريق أستاذنا الدكتور توفيق حلمي
لشعرك نكهة خاصة ليست لغيرك
وهذا ما يميز الفحول عمن سواهم


مودة لا تنتهي يا سيدي واستاذي

أخـــيــــراً جــــــــاءَ عــــيــــدٌ دون ذلِــــــــكْ
وأقـــصــــدُ دونَ حــســـنـــي فــلــنــبــارِكْ

بارك الله فيك وفي قلمك الثرّ البرّ
هذه جميلة من جميلاتك التي تضاف إلى قاموس إبداعك

مصر الأمّ الغالية
ستعود مرة أخرى لتحتضن أبناءها العرب بعد أن فرق بينها وبينهم فرعونُ المخلوع


كل احترامي ومحبتي لك يا سيدي وأستاذي د. توفيق

عيد اشرق بين ثنايا الحروف

لنرى امامنا صفحة منيرة مليئه بالأمل

اي نور ذاك الذي رسمه لنا د\ توفيق
ليسرق الأعين نحوه فقد؟

ليجعل حروفه الساحره فجر يترقب أشراقته الجميع
مبدع وكفي


اعجابي وتقديري


نور المصري