الى أخي / هاشم الناشري
الشاعر الكبير
و الانسان الانسان
رداً على قصيدته في موضوعي : قياصره



أتاهُ..
بأنّ الناشريَّ
يحبّهُ..
و يُوشِي له
مما يحبُّ
قصائدَهْ

وهَذا ..
لعمرُ الله ِ يُبهجُ قلبَه
ويطعنُ طعنَ السّمْهريِّةِ
حاسدَهْ

وما كان يدري
أنّ قيصرَ مثلُه
و أنّ المرايا..
في المشاعر..
واحدَهْ

وكيف أراني ..
لي نصيبٌ و قسمةٌ
وكلُّ القوافي
عند بابكَ
قاعدهْ

و إني و قد أطريتَني أنا قيصرٌ
وإني أناْ كسرى ..
توسّد تالدَهْ

الا عشتَ حراً..
يابنَ أكرمِ والدٍ
ودمتَ نقياً..
يابنَ اكرم والدَهْ

فزدني وداداً..
إنّ قلبك ليّنٌ
وزدهم شِداداً
إنَّ كفَّـكَ
جامدَهْ

فإنَّ لك الأسمى من الشِّعرِ..
خالداً
وإنّ لنا فيما كتبتَ
لشاهدَهْ

وما شاعرٌ
منْ مثْلِ حجمِكَ بائدٌ
وما حُجّةٌ
من مثل شِعرِكَ
بائدَهْ

وما كان من فضلٍ
فبعدك زائدٌ
وما كان من جُلّى
فبعدَك زائدَهْ