و.. أحزِمُني

وَأَحْزِمُنِي
وَأَرْبِطُ صُرَّةَ الأَحْزَانِ
أَقْطُبُ "رُقْعَةَ" النَّزْفِ
أُخَبِّئُ كَوْمَ آلَامِي
أُجمَّلُ وَجْهَ حِرْمَانِي
أُغَادِرُ لَيْسَ يَصْحَبُنِي
سِوَى صَخَبِ الْحَنِيْن ِ
يَئُزُّ بِكُلِّ هَذَا الْصَّمْتِ فِي جَوْفِي

...

وَتِلْكَ حَقِيْبَةُ السَّفَرِ
مُرَتّبَةٌ ثِيَابُ الْبُعْدِ
زَاوِيَةٌ لِشَالِ الدَّمْعِ
أُخْرَى يَنْثَنِي فِيْهَا
الْأَنِيْنُ، وَمِعْطَفُ الْخَوْفِ
وَذِيْ أَوْرَاقُ ذَاكِرَتِي
وَهَذَا دَفْتَرُ الْمَاضِي
وَذَا خِذْلَانُ أيَّامِي،
.
.
وَذَا ضَعْفِي

...

تَذَاكِرُ رِحْلَتِي لِلصَّمْتِ
لِلَّاشِيءِ.. لِلْحَتْفِ
وَأَشْرِعَتِي
جَدَائِلُ مِنْ مَسَافَاتٍ
وَأَحْمَالُ عَلَى كَتِفِي
وَلَيْسَ اللَيْلُ إِلَّا بَعْضَ أَوْرِدَتِي
وَلَيْسَ الصُّبْحُ إِلَّا شَهْقَةَ اللَّهَفِ

...

ذَرِيْنِي إِنَّنِي بَعْضِي
وَبَعْضِي تَاهَ فِيْ أَسَفِي
وَمَعْذِرَةً لِأَشْيَائِي
وَأَشْيَائِي بِلَا كَنَفِ
أُلَمْلِمُنِي مِنَ الطُّرُقَاتِ
أَرْصِفَةُ الضَّيَاعِ تَئِنُّ فِي شَغَفِ

وَبِيْ مِنْ غُرْبَةِ التَّحْنَانِ مِيْلَادٌ
وَفِيْ نَبْضِي يُعَشِّشُ رَجْفُ أَيَّامِي
ذئابُ الوقتِ تَعوي في شراييني
وتُنْبِتُ عُشْبَ أوجاعٍ على طرفي
أيُعقَلُ أنّني حيٌّ
وهذا الموتُ في روحي، وفي نبضِ الحياةِ، وفي..

...

نواحُ حمائمِ الوادي
تلاوةُ أوّلِ الصُّحِفِ
!
ـــــــــــــــــــ



وضحة غوانمة
تشرين أوّل 2011

وستبقين ايتها الكريمة الجهة الخامسة التي تبغين

تسافر الكلمات الى ديارك فتمنحينها جواز سفر نحو التألق والجمال

حتى الوجع تحيلينه الى نسج مترف بصور جديدة تحسب لك ما سبقك اليها احد

اجدت كعادتك النسج والمرور بالموضوع من متاهاته الة وضح الريادة

اثبته تقديرا واستحسانا

تَذَاكِرُ رِحْلَتِي لِلصَّمْتِ
لِلَّاشِيءِ.. لِلْحَتْفِ
وَأَشْرِعَتِي
جَدَائِلُ مِنْ مَسَافَاتٍ
وَأَحْمَالُ عَلَى كَتِفِي
وَلَيْسَ اللَيْلُ إِلَّا بَعْضُ أَوْرِدَتِي
وَلَيْسَ الصُّبْحُ إِلَّا شَهْقَةُ اللَّهَفِ

...

ذَرِيْنِي إِنَّنِي بَعْضِي
وَبَعْضِي تَاهَ فِيْ أَسَفِي
وَمَعْذِرَةً لِأَشْيَائِي
وَأَشْيَائِي بِلَا كَنَفِ
أُلَمْلِمُنِي مِنَ الطُّرُقَاتِ
أَرْصِفَةُ الضَّيَاعِ تَئِنُّ فِي شَغَفِ

ليس من الطبيعي أبدا أن يبهرني حرف
ليس من صلف أعوذ بالله منه ولكن من قراءة
أكلت نصف عمري أو يزيد
هنا في متصفحك أختي العزيزة والشاعرة المبهرة
أجد مازال هناك متسع للدهشة والإبهار
حقيقي جدا هذا النبض وشعر والله أجمل ما يكون الشعر
دام هذا النبض وهذا المداد الذي علينا أن نحتفي به جميعا
رؤية ونقدا ومتعة وتذوقا
الله الله
عليك بقلمك فإنه مبشر بشعر يبقى في ذاكرة العرب أبدا

الشاعرة المتألقة وضحة غوانمه...
نص بهي.
أحرف تغمرنا جمالها..
نلبسنا معانيها حلل النشوة والطرب
شكرا لك على هذه النص الأنيق.
دمتِ بخير

حين تعشّش المشاعر في خلايا الإبداع، فإنّها تفقس دررا يشارك في إطعامها الفكر والخيال

تاهت الكلمات التي ستعبّر عن الإعجاب بهذا الجمال

بوركت ونبع إبداعك عزيزتي وضحة

تقديري وتحيّتي

وليس الليل إلا بعض أوردتي
وليس الصبح إلا شهقة اللهف
وليس العمر إلا رِفقةً تمضي
بِخطوتنا إلى دوامة الأسف
ولسنا في تجاربنا سوى شهبٍ
تجوب الكون بحثا عن فؤاد وفي
فطول العمر يا أختاه مرتبط
بما نبديه من صبر ومن صلف

الشاعرة التي لاتزال ترسم بمعانيها لوحات من الجمال الشعوري التي قل أن نشاهدها
أحييك على الصبر على الألم والتعب الذي ولد كل هذا النور
دمت بهذا النور بعيدا عن الألم
تقديري أختي القديرة

من أي ينابيع الجمال تغترفين الحرف يا بهية الوجع حد الترف
كل الألم مرّ ودقه، إلا ألمك يدق جمالا يحتوي القاريء فلا يملّ إقامة في أفياء حرفك

سِوَى صَخَبِ الْحَنِيْن ِ
يَئُزُّ بِكُلِّ هَذَا الْصَّمْتِ فِي جَوْفِي
كأنك انتقلت بعد يئز من مفاعلتن الى متفاعلن حتى ىنهاية المقطع
برجاء مراجعة السطر


مدهش ما رسمت هنا من صور وبديع من عزفت من لحن

تحيتي

من أي ينابيع الجمال تغترفين الحرف يا بهية الوجع حد الترف
كل الألم مرّ ودقه، إلا ألمك يدق جمالا يحتوي القاريء فلا يملّ إقامة في أفياء حرفك

سِوَى صَخَبِ الْحَنِيْن ِ
يَئُزُّ بِكُلِّ هَذَا الْصَّمْتِ فِي جَوْفِي
كأنك انتقلت بعد يئز من مفاعلتن الى متفاعلن حتى ىنهاية المقطع
برجاء مراجعة السطر


مدهش ما رسمت هنا من صور وبديع من عزفت من لحن

تحيتي

اعتذاري لكلّ المارّين بالنصّ أني سأبدأ من هنا،،
فملحوظتكِ أيتها القديرة فَغَرَت فاه الأسَف، هو خطأ ما كان ينبغي أن يكون لولا السّهو
المقطع كان مختلفا قليلا، فلمّا عدلتُ عن بعضِ مفردةٍ إلى خرى
تركت كلّ الكلام مرصوفا ولم أنتبه أنّي جمعت المُعتَمَدَ والمتروكَ معا.

السطر:
سوى صخبِ الحنينِ
يَئُزُّ كُلَّ الصّمتِ في جَوْفِي

القديرة ربيحة الرّفاعي
على قدمِ الحنينِ عبرتُ كي أرسو هنا أخرى،،
شكرا كما يليق بحضوركِ المطر..
تسكبينَ الفرحَ في وعاء مرّي، فأصيرُ نبتةً برائحةِ الزعتر!

تقديري
وأكثر

الشاعرة الرائعة وضحة كل يوم أقرأ فيه لشعراء رائعين كأنتِ اطمئن على الشعر وعلى العربية قصيدة فيها عبق الإحساس وحسن العبارة
أبدعت أختي الكريمة

المرفرفة في سماء الواحة
وضحة الغوانمة
والله لا أريد لك الألم ، بل الأمل
ولكن شكراً للألم إذا كان ينجب خرائدا كهذه !
.
.
أختي الكريمة
الشاعرة الشاعرة
وضحة الغوانمة
لا عدمتك ، أختاً وشاعرة !