
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مجد إبراهيم عربش
يا ليلُ كن ملجئي:
أما لهذا الشِّتا في غيمِهِ مطرُ
لقد تعبتُ وفي ليلي بكى القمرُ
وللأغاني بهذا الدَّمعِ ما قطفتْ
منَ الحنانِ ولي في حزنِها سَهَرُ
إنِّي الذي ماتَ حبَّاً واكتوى ألماً
وغادروا نظري الأحبابُ واندثروا
كلمحلِ حينَ أصابَ الأرضَ فانبلجتْ
على الأسى وَهَوَتْ بأساءَ تحتضرُ
مشيتُ أبكي إلى أبوابِ من رحلوا
لمَّا وصلتُ إلى الأبوابِ تستعرُ
خلتُ انكساري على الأبوابِ موعِدهُ
وسالَ دمعي على خدَّيَّ ينهمرُ
وسرتُ فوقَ ثرى أرضِ الهوى ضَجِرَاً
حتَّى غدى الدَّمعُ في هذا المدى مطرُ
فليتَ أنِّي أرى ما غابَ عن نظري
حُلْمٌ وخمرٌ وحبٌّ ما لهُ بَصَرُ
يا ليلُ كن ملجَئِي فالبعدُ أحرقني
وفي الفؤادِ دمي ما عادَ ينتظرُ
نغِّمْ خطايَ على أرضِ الهوى فَرِحَاً
وكن كذلكَ حينَ الحزنُ ينتشرُ
محمد مجد عربش
أهلا ومرحباً بشاعرٍ قادمٍ من مشرق الابداع !
أنت رائع ، وشعرك رائع ، أنا أثق أنك ستهتم به !
أحييك أيها الشاعر الشاعر وأشد على قريحتك !
.
.
سيكون لك شأن يا محمد ، بإذن الله تعالى
.
.
محمد . . . اصغِ إلى نصائح نجيب الموادم ، فقد كان لك ناصحاً نجيبا !
واسمح لي بهمستين أخي الكريم :
-
أما لهذا الشِّتا في غيمِهِ مطرُ
لقد تعبتُ وفي ليلي بكى القمرُ
( القمرُ ) ليتك تجعلها نكرة ( قمرُ ) !
-
فليتَ أنِّي أرى ما غابَ عن نظري
حُلْمٌ وخمرٌ وحبٌّ ما لهُ بَصَرُ
أليست ( حلماً وخمراً وحباً ماله بصرُ ) ؟! لأن ( أرى ) فعل متعدٍ ينصب مفعولين
أجدد ترحيبي واعجابي بشاعريتك الواعدة