
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي
قافيّة تكاد تحس بضح العاديات فيها يلفح وجه التلقي ، فيحيي في النفوس إباء خلناه خبى، وينعش ذاكرة المجد في أمة سطرت من على ظهور الخيل صفحات التاريخ
أضْحَى سُليْمانُ الحَكِيمُ يَسُوسُهَا = مَسْحَا ً لهَا بالسُّوق ِ والأعْناق ِ
لي هنا ملاحظتان إن أذن شاعرنا
طفق سليمان الحكيم في الخيل مسحا بالسوق والأعناق بعد أن توارت في الحجاب فكان مساء لا ضحى
وهو بذلك لم يسُسها بل كان يعاقب نفسه بإبادتها لانشغاله عن عبادته بها لما بعد العصر
قلَمٌ فسَيْف ٌ فالخيُولُ مَواكِبٌ = فاقتْ عَلى الأنهار ِ فِي الإغْداق ِ
لوحة ترسم درب المجد وتعدد أدوات صناعته بجمالية وثقة
أيْنَ الفوارسُ والجرَاحُ عَمِيقة ٌ = فِي بَيْت ِ مَقدِسَ والأسِيرُ عِرَاقِي
بيت شعر سكنه الوجع وضغط بإصبع حرفه على بؤرة الهزيمة التي نعيش فأسال الدمعة وأنزف القلب
أحسنت القول وخاطبت الأرواح شاعرنا
لا فض فوك
تحيتي
//
كم أنا سعيد بهذه اللفتة الرائعة ,,,
وأشكر لك حسن زيارتك وهمستك الجيدة ,,
فهي رواية من روايات عديدة ,,
وهناك رواية أخرى أرجحها وهي : أي شرع بمسح أعراف خيله وعراقيبها بيده تقديراً لركابها ومربيها الذين قاموا بواجبهم بإعداد وسائل الجهاد. وتوارت بالحجاب أي بالغبار التي أثارته ضحى وهي تسابق بعضها بعدما قدم لها الطعام الخاص ,,,,
فأنا أعتز بكل حامل فكر وواسع اطلاع ,,,
لمثلك تحدو القوافي عزيزتي ربيحة ,,,
دمت ودام التألق والإبداع ,,
لك تحياتي وتقديري ,,