الحقيقة أن هذه القصة راقت لي حدا عجيبا من حيث مضمونها ورمزيتها المدهشة ، بل ومن حيث الأسلوب والبناء الذي أجاد التلاعب على متعة الجناس حينا والسجع حينا وصولا للمعنى المراد.
نعم هناك الكثير ممن يتوهم أو يوهَّم أنه لا مثيل له فنا وألقا وأداء فيتصور درب المجد والشهرة ينال بالتوهم ، ولعل أبرز ما شاهدت مما ينطبق عليه هذا المثال العديد ممن أقبل على الواحة من منتديات أخرى قد سمعوا فيها ثناء الجاهلين ومدح اللاهين والمغرضين حتى يظن أحدهم أنه أشعر أهل زمانه فإن جاء هنا في واحة الكبار وبدا له من قصور حرفه وكثير عجزه غار وثار واستدار إلى فرار يسميه انسحابا من غاضب وعاد إلى حيث جاء أعشى بين عميان لا يسمع به مبصر قط ولا يعلم عنه عالم قط.
أما ما أخرجني من متعة النص ورمزيته فهو ضعف اللغة قليلا ببعض أخطاء في الرسم وكذا تلك الهمزات المتفلتة التي تأتي حينا في غير مكانها وتغيب حينا عن مكانها ، وبعض تركيب غير متين.
أشكرك على هذه القصة العبرة وأرجو منك عناية باللغة فلك موهبة رائعة تستحق.
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي