أخبره الصديق بان الكروانات والبلابل ستضطر للإعتزال !!
ويجب عليه إختيار سفينة الإرتحال الى وادى الشهرة والمال .. ولكن عليك بتغيير يزيد !

فقال يزيد: ولكن

فعاجله الصديق بالجواب : ولكنك اطرب الإنس والجان !

وبينما يتامل المدينة تأمل الوداع ، وراح يغنى لحن الحنين
وقف بين يديه شيخ قادم من اقصا النصيحة و يتكأ على عصا الإخلاص
فقال : رصدت أذني نشاز فى نغمتى ال " دو " وال "صو"

ولما مد يده يزيد ليسأله المزيد .. تناولها الصديق وقال : التبرير فيما قيل أن الشيخ جاوز الثمانين والسمع لا شك ثقيل !!
والخير لك أن تعجل بإختيار سفينة الأحلام ولا تنسى أمر يزيد

ورغم مراسلته ألف سفينة أو يزيد فما زال أسمه لا يزيد