يا سيد القهر والوجع أما علمت بأن سمائي مشحونة بمطر يرتو ي بك ..
و صفعة تندب آخر إشراق لغروب منتشٍ باعتزال حمرته.؟
يا جنوني ويا سكوني بعثرت حضورك بوحشة الغياب فأخافتني الجراح ,,فكم من جرح رفرف وظل يحلق في عنفواني.. لم أتعود من قبل أن أزوّج الألم إلى الصمت في أعماقي المحمومة...سأخبئ ترانيمي وأعتقل حروفي حتى لا تتوهم أني بعدك أعزف فرحا.
ابتعد يا سيد البكاء ولا تقترب من هواجس ليلي ولا من غربة ذاكرتي التي تحمل نعش الوداع لنيلٍ يغفو في جرحه.

أول مرّة أقرأ لأختي الأديبة لمى ناصر ، فأعجبني قلمها الثّر ، وفكرها النّيّر ، وسعدتُ بعودة هذا الألق الذي كان منذ سنوات هنا ...
شُكراً لكِ بحجم هذا الإبداع الذي أطلتُ الوقوفَ بين حروفه ، لُغةً ومضموناً وبلاغةً ، راق لي ، ربما لأنه صادف هوى في الفؤادِ ، سأنتظر جديدك بشغف أيتها الأصيلة ...
دمتِ مُشرقةً في سماء الواحة الخضراء
تحياتي لك التي لا تشيخ