ميلاد جديد .. ق. ق. ج.

ميلاد جديد ..

تتزايد الآلام .. وهي ما تزال تجاهد ..
تحس به .. بخفقان قلبه الذي يعشق الانطلاق ..

أشباه أشباح أو أشباه إنسان يحومون حولها ..
ـ سوف يموت ..
ـ مشوهاً يكون ..

آهات تحترق .. دماء ..

ـ ترى من يكون والده ؟
ـ أتقصد ... !
ـ سوف نرى نسبه في وجهه ..
ـ ربما هو نفخة شيطان ..
ـ تدبير إبليس نفسه ..

يزداد الألم .. يا إلهي ..

ـ حتى أقاربها ما حضروا ..
ـ ربما لا يرغبون المشاركة فيما هي قادمة عليه ..

يا إلهي مرة أخرى ..
وبسم الله ..

بدرٌ ليلة التمام ، في أحسن ما خلق الله ..
تحمل ملامح أمها .. أبيها ..
يدخلون .. يحملها .. ابنتي الحبيبة ..

تلك الوجوه .. أشباه أشباح أو أشباه إنسان ..
تتلاشى ..

أصبت أيتها الأديب الرائع
انتظروا مسخا فكان ميلاد الأمل
لكنهم يحاولون تشويهه وقتله
وليس لها أن تتلاشى بينما هم حوله

قصة وصل فيها الرمز حدا يكاد يفلت معه التأويل لتعدده
ومهارة في تصوير الانفعال من زوايا لا توحي بعلاقة معه

تحيتي

ميلاد للأمل من رحم المعاناه وسط حشود تمنت وأده ولكن شاء الرحمن له الحياة ولهم الفناء
ومضة رائعة أديبنا الفاضل استغرقت في الرمزية
تحاياي

السياق الذي يعمل فيه الحدث : غامض

الحوار : مقتضب

جرعة الترميز عالية بل ومبالغ فيها ...

كأن حبات ( المسبحة ) لا يحتويها خيط واحد ... وربما لا خيط .

/

بهجتنا

نور سطورك يكاد يعج ويثج

ميلاد جديد ..

تتزايد الآلام .. وهي ما تزال تجاهد ..
تحس به .. بخفقان قلبه الذي يعشق الانطلاق ..

أشباه أشباح أو أشباه إنسان يحومون حولها ..
ـ سوف يموت ..
ـ مشوهاً يكون ..

آهات تحترق .. دماء ..

ـ ترى من يكون والده ؟
ـ أتقصد ... !
ـ سوف نرى نسبه في وجهه ..
ـ ربما هو نفخة شيطان ..
ـ تدبير إبليس نفسه ..

يزداد الألم .. يا إلهي ..

ـ حتى أقاربها ما حضروا ..
ـ ربما لا يرغبون المشاركة فيما هي قادمة عليه ..

يا إلهي مرة أخرى ..
وبسم الله ..

بدرٌ ليلة التمام ، في أحسن ما خلق الله ..
تحمل ملامح أمها .. أبيها ..
يدخلون .. يحملها .. ابنتي الحبيبة ..

تلك الوجوه .. أشباه أشباح أو أشباه إنسان ..
تتلاشى ..

حين يفقد الإنسان إنسانيته، تعافه حتى الكلاب! كثيرون هم المتفلسفون والمتمنطقون والمفسرون والمحللون..وتبقى الحقيقة رغم أنوفهم شمس ساطعة تكبر عن أي تأويل..
بهجت،
ومضة حكائية تخطف الأنظار ..سياسية، إجتماعية وقديمة وآنية في وقت واحد وهذا ما جعلها مذهلة
محبتي واحترامي

الأديب القدير : بهجت الرشيد

جرعة الرمز عالية جداً ، وهو ربما يفضله البعض وينفر منه البعض الآخر ، لكن الشيء الأكيد أن غير المتخصص لن يحب نصاً كهذا
وهو رأي شخصي لا أفرضه على أحد ولكني أنصح به لا غير ، أن تكون جرعة الرمز مناسبة مثل طبيب التخدير جرعة زائدة سوف تقتل وجرعة ناقصة لن تعطي التأثير المطلوب
لكن هذا لا يلغي اعجابي بفكرة النص ولغته القوية

تقديري واحترامي

وأنا هنا أرى وأسمع، وأحاول أن أفكك الرموز بمعيّة الكبار.
تحياتي يا بهجت
ودامت لك البهجة والرضا.

ربما هي آلام المخاض والقلق الذي يصاحبها، ما دفعها إلى تخيل أناس بدون ملامح حولها..
إنه انعكاس ربما لما تعيشه من حسد أو من نميمة..
إنها نفس الإكراهات التي يعيشها أي مشروع ناجح..

ربما هو فهم خاص.. لكن القصيصة بالتأكيد تستحق التأمل..

أحييك.

لا أدري إن كان ما وصلني من إسقاطٍ في رمزيتها هو من ضمن حساباتك الإبداعية أم لا ولكني رأيتها الثورة تجد من يحاول التشويش عليها
محبتي أيها المبدع الجميل .. دمت متألقًا ونابضًا بالأمل

دخول موفق في تلافيق القصة أستاذي
لكن أراها بعيدة كل البعد عنم القصة القصيرة
فليس بها اختزال و لا تكثيف و لا دهشة
بل هي قصة قصيرة جميلة موفقة