أحدث المشاركات
صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 37

الموضوع: أحب اللاذقيّة

  1. #1

    افتراضي أحب اللاذقيّة

    أحبّ اللاذقيّة

    اللاذقيّة ، عروسُ الساحل السوري : وَلَدتني بينَ الشاطئ والجَبَل
    وأرضَعَتني من زيتها وزيتونِها ، وغذّتني من تُفّاحِها وبرتقالِها
    ولَحَفَتني بعَليلِ نَسائمِها .. والغريبُ أنّني قَدْ هَرْوَلَ بي العُمُرُ
    وهي لمْ تزل عَروساً صَبيّة !

    ----------------------

    أحبُّ اللاذقيّةَ ، لا تَلُمْني ..
    جَمالٌ
    مثلَهُ الخَلاّقُ
    ما صَوّرْ
    جِبالٌ
    تَسْتَحِمُّ السُّحْبُ
    فوقَ جبينِها الأخْضَرْ
    وبحرٌ هائمٌ فيها
    يُلاعبُها
    يُناجيها
    وشمسُ الغربِ إنْ وافَتْ
    تعرّقَ وجْهُهُ
    واحْمَرّْ
    وشاطئها الذي يمتدُّ حتى النهرِ
    مفتوناً بقامتهِ
    يُداعبُ شَعْرَهُ الأشْقَرْ
    وأمّا في روابيها
    فنيسانٌ
    يَضمُّ شقائقَ النّعمان
    يَلثُمُ ثَغْرَها الأحمرْ
    وحاراتٌ مُعَتّقَةٌ
    تُحدّثُ عن
    حَكايا الرّومِ
    والإسكندرِ الأكبرْ
    مآذنُها
    منَ البدرِ المُنَوّرِ
    في ظلامِ الليلِ
    أنوَرْ
    كنائسُها
    حَبابُ العَنْبرِ اسْتلقى
    على صَحْنٍ مِنَ المَرْمَرْ
    وشَعبٌ
    علّمَ الغِرّيدَ لحنَ الحُبِّ
    غَرْسٌ قدْ تَجَذّرَ في فضائلِهِ
    وأثْمَرْ
    أحبُّ اللاذقيّةَ
    إنّني
    في كلِّ شِبْرٍ من شَوارعِها
    أكلتُ اللوزَ
    والسّكّرْ
    أحبّ اللاذقيّةَ ، كمْ أوَدّ
    أموتُ فيها
    ثمَّ اُبْعَثُ مِنْ ثَراها مرّةً أخرى
    وأُنشَرْ !
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  2. #2

    افتراضي

    الأخ والشاعر الجميل
    مصطفى حمزة
    خفيفة لطيقة رائقة رقراقة
    بما حمات من جمال تصويري مبسط يناسب نقاءها
    وجمالها المعلق على نوار لوزها ورائحة برتقالها
    وزيتها الذهبي وجبالها التي تناطح الغيم
    عشق للأرض وتراب الوطن حملك بين ذراعيه
    الى عروس من عرائس الساحل المتوسطي الجميل

    دمت مبدعا
    مودتي

  3. #3

    افتراضي

    ومن منا لا يحب عروسة البحر
    نسأل الله ان يحميها
    ويرزق أهلها السلام والامان
    بورك بهاء حرفك أخي الفاضل الكريم
    تحياتي

  4. #4

    افتراضي

    أحبُّ اللاذقيّةَ
    إنّني
    في كلِّ شِبْرٍ من شَوارعِها
    أكلتُ اللوزَ
    والسّكّرْ
    أحبّ اللاذقيّةَ ، كمْ أوَدّ
    أموتُ فيها
    ثمَّ اُبْعَثُ مِنْ ثَراها مرّةً أخرى
    وأُنشَرْ !

    الأخ الشاعر / مصطفى حمزة .

    ماأجمل هذا النزف وهذا الصدق في المشاعر إحساس أكثر من رائع

    واستحضار جميل للأطلال المتملكة مساحة كبيرة في قلبك .

    تقبل مروري ولك كل الود والتقدير ..

  5. #5

    افتراضي

    شاعرنا المبدع : مصطفى حمزة
    أفْضَيت فأفَضْتَ بيانا ، حتّى لكأنّنا نراها عيانا ، وكان الوفاء منك لها سفيرها إلينا
    بورك الحرف الجميل

  6. #6

    افتراضي

    أحبُّ اللاذقيّةَ ، لا تَلُمْني ..
    جَمالٌ
    مثلَهُ الخَلاّقُ
    ما صَوّرْ
    جِبالٌ
    تَسْتَحِمُّ السُّحْبُ
    فوقَ جبينِها الأخْضَرْ


    هنيئًا لك بها أيها الشاعر الجميل ، وهنيئًا لها

    بهذا الحب ، شوّقتنا كثيرًا إليها وما حولها ونسأل

    الله أن يبسط فيها الأمن والأمان أخي.

    تحياتي وتقديري.
    إذا كان أصلي من ترابٍ فكلّها = بلادي وكلّ العالمين أقاربي

  7. #7

    افتراضي


    جِبالٌ
    تَسْتَحِمُّ السُّحْبُ
    فوقَ جبينِها الأخْضَرْ
    صورة جميلة لم أوقفتني أمام لوحة مزينة بأبدع الألوان أتأمل تفاصيلها سطرا بعد سطر


    وبحرٌ هائمٌ فيها
    يُلاعبُها
    يُناجيها
    وشمسُ الغربِ إنْ وافَتْ
    تعرّقَ وجْهُهُ
    واحْمَرّْ
    أتصدق إن قلت لك أني لم أقرأ البحر يوصف بهذا الجمال من قبل
    مدهش وكفى

    وحاراتٌ مُعَتّقَةٌ
    تُحدّثُ عن
    حَكايا الرّومِ
    والإسكندرِ الأكبرْ
    جميل هذا التعبير يحكي قدم حاراتها بروعة الشعر وجمال الشعور بها

    مآذنُها
    منَ البدرِ المُنَوّرِ
    في ظلامِ الليلِ
    أنوَرْ
    لا أدري لماذا ألحت ذائقتي على سبب قبل أنور تستقر به التفعيلة

    غَرْسٌ قدْ تَجَذّرَ في فضائلِهِ
    وأثْمَرْ
    وهنا طربت لها ب " قد أثمر"

    مدينة تلد من يقول فيها حرفا بهذا الجمال حقيقة بتخليدها في حرفه وقلوبنا

    أبدعت شاعرنا الكبير

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  8. #8

    افتراضي

    وأنا أحببتها ، بعد أن قرأت لك تغزلك بها ، و لا نلومك .

    و سأذهب بإذن الله للبحث عنها عبر الشابكة، أسأل عنها وأزورها ، لأكتشفها أكثر .

    الأديب مصطفى حمزة ،

    نص ماتع رقراق زهري الألوان ، بحري النسمات .

    بوركت والوطن .
    http://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=57594

  9. #9

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان مشاهدة المشاركة
    الأخ والشاعر الجميل
    مصطفى حمزة
    خفيفة لطيقة رائقة رقراقة
    بما حمات من جمال تصويري مبسط يناسب نقاءها
    وجمالها المعلق على نوار لوزها ورائحة برتقالها
    وزيتها الذهبي وجبالها التي تناطح الغيم
    عشق للأرض وتراب الوطن حملك بين ذراعيه
    الى عروس من عرائس الساحل المتوسطي الجميل

    دمت مبدعا
    مودتي
    ---------------
    أخي الأكرم الأستاذ محمد ذيب
    أسعد الله أوقاتك
    كم سرّني تعليقك البليغ ، ونقدك الانطباعي الرائع !
    تحياتي وتقديري

  10. #10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود فرحان حمادي مشاهدة المشاركة
    ومن منا لا يحب عروسة البحر
    نسأل الله ان يحميها
    ويرزق أهلها السلام والامان
    بورك بهاء حرفك أخي الفاضل الكريم
    تحياتي
    --------------
    أخي الكريم ، الأستاذ محمود
    أسعد الله أوقاتك
    أحبك الله ، وبارك فيك
    أؤمن على دعائك ، والله المستعان
    تحياتي

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. أحبكِ لكنني لا أحبُّ ...
    بواسطة طائر الاشجان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 19-03-2010, 01:15 AM
  2. عتاب لمن أحب...
    بواسطة مروان المزيني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 29-08-2006, 02:12 AM
  3. و بقلبي لمن أحب ولاءُ .. مهداة للدكتور سلطان الحريري
    بواسطة د.جمال مرسي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 12-09-2004, 07:13 AM
  4. أحب فيك رجولتك
    بواسطة نسرين في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 05-10-2003, 08:22 AM