نَخْبُ الحَسود

نَخْبُ الحَسود
تُشاكِسيْنَ وقَلبي مِنْكِ يَضْطَرِبُ
وَتَضْحَكيْنَ وفيَّ النّارُ تَلتَهِبُ
وَتَزْعُميْنَ بأنَّ الآهَ مَمْلَكَةٌ
والكُلُّ في آهِكِ الوَلْهى هنا لَعِبوا
تَلوحُ في وَجْهِكِ المأجورِ زَوْبَعَةٌ
منَ الرَمادِ عليْها يَعْجَبُ العَجَبُ
نَبيُّكِ المِسْخُ مَنْ أوْحى بِعُزْلَتِهِ
إليْكِ حتّى تَغَشّى وَجْهَكِ الكذبُ
هذا شموْخُ حروفي في تألُّقِهِ
يَزيْنُهُ النّاصعانِ: الحُبُّ، والأدبُ
يُسايرُ الكِبْرياءُ الحّرْفَ في ألَقٍ
لِتَزْدَهي في رؤاهُ الأنْجُمُ الشُّهُبُ
مَشاعرًا قَدْ عَشقْناها على أمَلٍ
أن تُسْتَدَرَّ وَمِنْها الشّهْدُ يُحْتَلَبُ
عُصارةُ الرّوحِ في أبْياتِها سُكِبَتْ
فأيْنَعَ الكامِلُ الفيْنانُ، والخَبَبُ
نَخْبُ الحَسوْدِ مَليءٌ في تَعاسَتِهِ
وَحَوْلَ أنْخابِنا يَسَّاقَطُ الرُّطَبُ

نَخْبُ الحَسود

مَشاعرًا قَدْ عَشقْناها على أمَلٍ
أن تُسْتَدَرَّ وَمِنْها الشّهْدُ يُحْتَلَبُ
عُصارةُ الرّوحِ في أبْياتِها سُكِبَتْ
فأيْنَعَ الكامِلُ الفيْنانُ، والخَبَبُ
نَخْبُ الحَسوْدِ مَليءٌ في تَعاسَتِهِ
وَحَوْلَ أنْخابِنا يَسَّاقَطُ الرُّطَبُ

صدقت والله أيها الشاعر الكبير / محمود فرحان حمادي

يساقط الرطب !! ونحن من يتلذذ به حبةً حبه / بيتًاً بيتًا.

فدمت متألقًا كما أنت والقصيدة للتثبيت.

تحياتي وتقديري.

الشاعر القدير : محمود فرحان حمادي
كلّ بيتٍ مستقِلّ بجماله ، يتلألئ معناه ، بتألّق مبناه ، والجزالة والسلاسة سفيران لبعد النظر وسعةِ الخيال
بارك الله في هذا النبض

هذا شموْخُ حروفي في تألُّقِهِ ......يَزيْنُهُ النّاصعانِ: الحُبُّ، والأدبُ
الأستاذ محمود فرحان حمادي المحترم:
دام حرفك ناصعاً و زاخراً بالحب و الأدب
قصيدة ممتعة ..وأعطاها البحر رونقاً موسيقياً جذاباً
دمت بخير و سعادة وتألق

قصيد شامخ متألق بتصويره وصدق مشاعره وجرسه المطرب الجميل
وقفت أترنم وأعيد ولقصيدتك .. مع الجمال والإبهار مواعيد
دمت ودامت لك القوافي مطواعةً صاغرة
محبتي وكثير تقديري شاعرنا المبدع الكبير

الشاعر الرائع
محمود فرحان حمادي

ما أجمل الشعر هنا. عالم مدهش وبديع.

دمت بألف خير وشعر!

محبتي وتقديري

خالد شوملي

حرف شاعري مزدان بالروعة والجمال، وأداء شعري متوازن يفتح للحداثة بابا يقظا حسن المراقبة ليدخل القصيد منها ما لا ترفضه اللغة السليمة والطوية القويمة
ومشاعر سكبت بعناية بحرف بدأ عاتبا محاسبا، يواجه بالمثالب لا يخاتل فيها، لينتقل بعد قفل لائحة الاتهام
"نَبيُّكِ المِسْخُ مَنْ أوْحى بِعُزْلَتِهِ = إليْكِ حتّى تَغَشّى وَجْهَكِ الكذبُ"
إلى ودق الفخر غيثا يرطب الحس ويدفئه
ليعود للصورة جمالها
" نَخْبُ الحَسوْدِ مَليءٌ في تَعاسَتِهِ = وَحَوْلَ أنْخابِنا يَسَّاقَطُ الرُّطَبُ" فالحسود في تعاسته مليء نخبه بمراره، والرطب حول نخب الشاعر وحرفه وأحبته متساقط بخيره

قصيدة جميلة وحرف يزينه في تألقه "النّاصعانِ: الحُبُّ، والأدبُ"

أبدعت شاعرنا الكبير

تحاياي

وزوايا كل بيت من أبيات هذه الرائعة
ملأى رطبا وشهدا وحبا وأدبا .

ومن لم يستطعم هذه فقد فقد حواسه كلها.

محبتي وتقديري

لله ما اجمل السج والتصوير وتابع العاني
قصيد شامخ لونته بالجميل من الصورة والحداثة التي توصل المعنى
بعيدا عن الغموض المغرق الذي يحاول الإبهار ولكن هيهات
أخي الشاعر وقفت على ابياتها فأيتها مدرسة لمن اراد الشعر متعة وجمال

خالص مودتي

بوحٌ يليق بصدق السريرة والباطن
مشاعر طيبة واحاسيس مرهفة
وذكريات عميقة وامنيات بلا حدود
.
كنتُ مستمتعاً بالقراءة اغترف من ابياتك ماطاب لي

تحيتي لك ايها الاستاذ محمود

دمتَ شعراً