حين يزهر الجنون

حين يزهر الجنون

دعونـي فــلا طيـفًـا عشـقـتُ ولا ســرى بـــأذْنــــيَ هـــمــــسٌ إذْ هـــويــــتُ ولا أَرى فــيــا لائــمــي فــــي الـتِّــيــهِ إنِّـــــيَ مُــولَـــهٌ بُــلــيــتُ ولا أدري بـقـلــبــيَ مــــــا جــــــرى تدلَّـتْ بحـرفٍ فــي عــروقِ حُشاشـتـي وصــاغــتْ بــبــوحٍ فــــي فــــؤاديَ أبْــهـــرا وأصغـى لوقْـعِ النبـض صـارخُ لهفتـي فـــأسْـــلَـــكَـــه دربَ الــــقَــــبـــــولِ ويَــــــسَّـــــــرا وذي أرضُ روحي حينَ هلَّ غمامُها أعــــــــدَّتْ لآمـــــــــالِ الــسَّــنــابـــلِ بــــيـــــدَرا يـقـولــون هــــذا مــــن جَــنــى شـطـحـاتــه أقــــولُ بــلــى، شَــــبَّ الـجــنــونُ فــأزهـــرا فــإنـــيَ لَـــــو تـــــدرون صَــــــبُّ غـيـابِــهــا وسبْحـانَ مــن غَــذَّى الخـيـالَ وصَــوَّرا ومُـــذْ طـالــتْ الأحــــلامُ زاهــــرَ خــدِّهــا رَأَيــتُ وجــودًا فـــي المـضَـاجـعِ أحـمــرا تـــــرى، أنــســيــمُ الـــبـــوح طــــــالَ نَـــديُّـــه عـمـيـقَ جِـراحَـاتِـي فَـأوغــلَ مَــــا درى؟ أَمَ انَّــــكِ يـــــا فــجـــرَ الـخـلـيـقـةِ عـنــدمــا جــلَــوْتِ قَــتــامَ الـعُــمْــرِ راق فـأنــضــرا؟ لَـقــد أَلِـفَــتْ رُوحِــــي الـجـمــالَ نـواظِـمًــا ولـــكِـــنَّ ســـحـــرًا جـــــــاءَ مـــنــــكِ فــغــيَّـــرا فــمــا أْدركــتْــكِ الـنَّـفــسُ بــيـــن شـتـاتِـهــا كــيـــانًـــا ولا أدركْــــــــتُ فــــيـــــكِ تَــــأطُّـــــرَا فصـرتِ لــيَ النَّجْـمـاتِ حـيـن تـعـدَّدتْ طُــيـــوفُ الـسَّــمــاواتِ الـقَـصِـيَّــة أكـــثـــرا رسـمْـتُــكِ يا كــــلِّ الـكــواكــبِ هـائِــمًــا لأخــــتــــزلَ الأكــــــــوانَ فــــيــــكِ وأســــهــــرا

أَلِفَتْ رُوحِي الجمـالَ نواظِمًـا
ولكِنَّ سحـرًا جـاءَ منـكِ فغيَّـرا
فما أْدركتْكِ النَّفـسُ بيـن شتاتِهـا
كيانًـا ولا أدركْـتُ فيـكِ تَأطُّـرَا
فصرتِ ليَ النَّجْماتِ حين تعـدَّدتْ
طُيوفُ السَّماواتِ القَصِيَّـة أكثـرا
رسمْتُكِ يا كـلِّ الكواكـبِ هائِمًـا
لأختزلَ الأكـوانَ فيـكِ وأسهـرا


يسعدني ان اكون اول المارين من بين الجمال والرقة والعذوبة
قصيدة رائعة وجميلة ورومانسية حالمة اعانك الله عليها في حالكم هذا ايه الشاعر الرائع
اخي الحبيب واستاذي وليد
رائع رائع في الابهار والتنزيل وحسن الخاتمة الرائعة
دمت شاعرا مفوها

فـإنـيَ لَــو تــدرون صَـــبُّ غيـابِـهـا وسبْحانَ من غَـذَّى الخيـالَ وصَـوَّرا
ومُـذْ طالـتْ الأحــلامُ زاهــرَ خـدِّهـا رَأَيتُ وجـودًا فـي المضَاجـعِ أحمـرا
تــرى، أنسـيـمُ الـبـوح طـــالَ نَـديُّــه عميـقَ جِراحَاتِـي فَأوغـلَ مَــا درى؟


ما أروعك أستاذنا وأنت تصوغ أبياتا رائعة

لها مذاق خاص ونكهة لا تقارن

أبدعت أستاذنا فلك التحية ولإبداعك

بكم أينع الحرفُ النديُّ وأزهرا
وتلك عيون الشوقِ تحكي الذي جرى
تبسم مني الود حتى كأنني
ألوفٌ به التهيام قد بلغ الذرى
شكرتك للجلى، وجئت منعّمًا
أتيه وكل الصيدِ في خالص الفرا
وأمرح في زهو الفضائل باسمًا
يدللني جود به الخير قد سرى

تقبل مودتي شاعرنا متألقة بجميل حرفك

يراعُك - سيدي - روعتُه ، أنّه على الجريد انسيابُه ، وفي النجوم دواتٌه

**(( وسبحانَ مَن غذاك بكلّ هذا الجمال الفاره من جُمان الخاطر ، لتختزل الأكوان قربها مُشعِرا ! فلا شطحاتٌ ولا جنون بل تزهرّ رقائقَ تيمٍ تنساب كخيوط الفجر ، ولو كان يحملها حفيف الألم على جناح العتاب .... طبتَ سيدي الشاعر الرائع وطاب لقاؤك والقصيد ))**

أيها الرائع حرفا والمتألق معانيا
وقفت امام حرفك تأخذني المعاني الى حيث اردتها ان تكون
فكنت رائعا
شكرا للجمال والمتعة
مودتي

سيدي المقتدر على الحرف

وليد


إحترت أيُّ الشذرات أقتبس وأيُّها أترك

وما زلت في حيرة


لحرفك الكبير تصفيق حتى أُدمي راحتي


مودتي

كعادتك أستاذنا العزيز ..
تنثر الحروف كأنك ترش السطور بعطر يأسر القلوب شذاه ..
أبدعت وأمتعت ..
كأن القافية مؤسسة بألف في التصريع وفي قوافي الأبيات الأول والثاني والتاسع وغير مؤسسة في بقية الأبيات ..
لك فائق حبي أستاذ وليد

طاب بوحكم الجميل شاعرنا الكبير وليد الرشيد
ولا حرمنا من ينبوعكم الرقيق الصافي
تحياتي لكم
ومحبتي