الْعَرْشُ- ق.ق.ج- محمد علي الهاني

	الْعَرْشُ اِسْتَلْقَى فَوْقَ عُشْبِ الأُمْنِيَاتِ؛ ظَلَّلْتُهُ شَجَرَةُ الذِّكْرَيَاتِ ... فَجْأَةً انْتَفَضَ مِنْ رَمَادِ الْحُلْمِ هُدْهُدٌ. حِينَ أَتَاهُ بِعَرْشِ حَبِيبَتِهِ الأُولَى، أَهْدَاهُ إِلَى حَبِيبَتِهِ الأَخِيرَةِ. محمــد علـي الهانـي توزر في 23/08/2012

أخي الأكرم ، الأستاذ محمد علي
أسعد الله أوقاتك
لو تكرّم علينا العنوان ببعض العَون لفهمنا - ربما - أنّ حياة أخينا كانت حافلة بهنّ ، وهو الآن
تحت شجرته الخريفيّة ، يعتمر الشيب ، ويجترّ الذكريات الورديّة !
استطاع التضمين الثقافي من القرآن الكريم - قصّة سليمان عليه السلام والهدهد - أنْ يوحي
إلينا بشعور البطل النفسي : العظمة والتباهي بما كان ..
نصّ جميل ( برشا ) وطريف ( ياسر ) ههه ،ولكنْ كان يُمكن أن أن يكون أبلغ سبكاً لو رُبط بلاغياً :
( ظَلَّلْتُهُ شَجَرَةُ الذِّكْرَيَاتِ ، وفَجْأَةً انْتَفَضَ مِنْ رَمَادِ الْحُلْمِ هُدْهُدٌ أتاه بعرشِ حبيبته الأُولَى ، فأَهْدَاهُ إِلَى حَبِيبَتِهِ الأَخِيرَةِ )
مجرد رأي
تحياتي وتقديري

أخي الأكرم ، الأستاذ محمد علي
أسعد الله أوقاتك
لو تكرّم علينا العنوان ببعض العَون لفهمنا - ربما - أنّ حياة أخينا كانت حافلة بهنّ ، وهو الآن
تحت شجرته الخريفيّة ، يعتمر الشيب ، ويجترّ الذكريات الورديّة !
استطاع التضمين الثقافي من القرآن الكريم - قصّة سليمان عليه السلام والهدهد - أنْ يوحي
إلينا بشعور البطل النفسي : العظمة والتباهي بما كان ..
نصّ جميل ( برشا ) وطريف ( ياسر ) ههه ،ولكنْ كان يُمكن أن أن يكون أبلغ سبكاً لو رُبط بلاغياً :
( ظَلَّلْتُهُ شَجَرَةُ الذِّكْرَيَاتِ ، وفَجْأَةً انْتَفَضَ مِنْ رَمَادِ الْحُلْمِ هُدْهُدٌ أتاه بعرشِ حبيبته الأُولَى ، فأَهْدَاهُ إِلَى حَبِيبَتِهِ الأَخِيرَةِ )
مجرد رأي
تحياتي وتقديري

أخي الأكرم الأستاذ مصطفى حمزة

أسعدني أن كنت أول من عانق قصيْصتي وعطّرها .

أما من ناحية اقتراحك الذي أحترمه، والذي =
- عبتَ فيه العنوان مع أنني جعلته شاحنا للرؤى والدلالات.
- حذفتَ الركيزة الأساسية "اسْتَلْقَى فَوْقَ عُشْبِ الأُمْنِيَاتِ؛" وهي التي انبنت عليها القصيصة.( تمنّى/ تذكر/......).
- أضفَت الواو (وفَجْأَةً ..) والفاء ( فأَهْدَاهُ.. ) دون موجب. والبلاغة هي الاستغناء عن الروابط إلا كانت ضرورية...

كما أعلمك أيها الرئيس أنني اخترت شكل قصيْصتي ولونها وحجمها ولون عينيها وأنا راض مرضيّ عنها. و" من غربل الناس نخلوه ".

مودتي الخالصة وتقديري الفائق.

استاذ محمد علي
أسعدك الله
جمالية النص أن لم ينقطع بتسلسله عن حياته الأولى
وكما قيل فما الحب إلا للحبيب الأول ...
وإن تباعد الزمان بينهما ,, وجاء خريف العمر
دمت مبدعا

	الْعَرْشُ اِسْتَلْقَى فَوْقَ عُشْبِ الأُمْنِيَاتِ؛ ظَلَّلْتُهُ شَجَرَةُ الذِّكْرَيَاتِ ... فَجْأَةً انْتَفَضَ مِنْ رَمَادِ الْحُلْمِ هُدْهُدٌ. حِينَ أَتَاهُ بِعَرْشِ حَبِيبَتِهِ الأُولَى، أَهْدَاهُ إِلَى حَبِيبَتِهِ الأَخِيرَةِ. محمــد علـي الهانـي توزر في 23/08/2012

الأخ الفاضل .. والمبدع المتألق .. محمد علي الهاني .. تحية طيبة ..
ما دام البطل استلقى فوق عشب الأمنيات ف-إنه يعيش حالة من الفوضى النفسية والفكرية ، بعدما تزاحمت عليه أمنيات عديدة ، فاحتار أيهما يختار ، فانتقى الأصعب ..كل أمنياته لم تعد واضحة ، منها ما هو جميل ومنها ما هو حزين .. منها الضارة والنافعة ومنها ما يقلق وما يسعد .. فالعشب الذي استلقى عليه لا يخلو من أشواك أمنيات مؤلمة ..
جميل أن تنسب كلمة / عشب / للأمنيات بدل الأرض .. صورة قد تكون جميلة في ثقافتنا وتصورنا ، لكنها تتحول في العمق من أشد الصور صعوبة في الإدراك والتصور .. بطل يعيش على أمنيات تهلهلت وتلاشت بفعل التقادم ، لم يستطع أن يحققها البطل في وقتها .. فحاول أن يولد منها أمنيات جديدة لحظة الاستلقاء والاسترخاء وإطلاق العنان للخيال المجنح .. لكنه لم يجد نوراً يفتح به أفق المستقبل القريب الذي لا يتماشى مع قصر العمر وقربه من الانتهاء ..
بطل أحس أن أبواب الأحلام قد سدت في وجهه ، فعاد يتظلل بشجرة الذكريات .. ذكريات متفرقة ومتفرعة حاول أن ينظمها ويرتبها في ذهنه .. فجعلها على شكل أحلام متخيلة ـــ في اعتقاده ـــ قد تكون قابلة للإنجاز .. لكنها مولدة من أحلام احترقت مع الزمن الفائت ، فاختار ما هو أسهل في نظره كمساعد /الهدهد / على تحقيق مراده لكنه خاب في مسعاه ..
بطل شعر بانسداد أفق مستقبله ، لمس في واقعه فتور حياته وخلوها من أمل منشود .. بطل أصابه نوع من التخريف والهلوسة كم قال أخي مصطفى لما اتكأ على مساعدة الهدهد له كما جاء في القرآن الكريم .. وبذلك يكون قد تمنى أكثر من طاقته وقدرته لما تخيل الممكن في زمن ولى وغير الممكن في زمانه : هدهد يأتي بالعرش في الزمن الحاضر ،هو غير ممكن .. بل هو تصيد لعشق قد لا يتحقق للبطل في الوقت الراهن ..
تقبلي هلوستي أخي محمد ..
تصور جميل للقصة بعدما خلق لها السارد أثواباً جديدة .. وألبسها حلة بليغة بناء ولغة .. ما أود أن اسجله في هذا المنتدى الطيب أننا هنا إخوة تجمعنا الكلمة الأدبية الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
ملاحظة : المرجو حذف تعليقي على نص / برزخ الشوق / لقد وقع خطأ في الإرسال .. وشكراً ..

ومضة جميلة

شكرا لك

بوركت

ومضة جميلة برغم غلبة الضبابية على تفاصيلها

دمت بخير

تحاياي

ومضة أنيقة برمزيتها وفكرتها وجاءت قراءة القدير الأستاذ الفرحان لتثري القراءة وتنير جنبات النص
بوركت واليراع شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي