اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مسلط مشاهدة المشاركة


يوقظها فجأةً صوتُ رسالة إلى هاتفها الجوال ، صوت الرعد بدا مُخيفاً ،
ترتبك قليلاً ... تفتح الرسالة ... تقرأُها ... تُغلق هاتفها ... تتأمل الشجر الواقف وحيداً تحت المطر ..
تَبتَسم .... تضع رأسها على النافذة ، وتَشعُر بِرَغبةٍ في البكاء ...
تناغم إيقاع الرعد مع هاتف ذكرى مجهولة للقارئ بالغة التأثير على بطلة النص فكان شعوران متناقضان يتملكهما وهي تتأمل ذكرى عارية تجسدت في صمود الشجر وحيداً تحت زخات المطر..نص مُلهم . تحياتي وتقديري.