شوقي لطيبة

أثار الهوى ليلي و نومي و مرقدي = و أرقني الطيف الذي لم أطَرِّدِ
كأن نجوم الليل ظلت بهمسه = تسامر أشجاني بنور منضد
يشق فضاء الأفق طولا ليرتقي = إلى حبحب القلب المصاب المكبد
و يسقي جفونا بالدموع كأنما = حباب من الموج الكثيف المصعد
و يهتف أحيانا و قلبي يجيبه = ألا حسبك الأيام يا حب فاخمد

**********
فيا ليلة الأشجان إني مكبل = بحب التي طابت بذات محمد
ديار بها قلبي مقيم و إن نئت = بجسميَ عن أطلالها بعد باعد
ديار متى أقبلت بالهم نحوها = أرى الهم قد أضحى كسعد مسعد
ديار حباها الله بالخير و الهنا = ففيها من الخيرات أزكى المحامد
ديار هي الريحان للنفس و المنى = و للجسم طب في حشاه المتوقد
ديار بذي الوحيين تزهو و تزدهي = و في قلبها من نسل ذاك الممجد
بها مسجد المختار مهبط وحيه = فكم حله من عالم متعبد
و معجزة القرآن تمتَ أنزلت = فطوبى لمن يتلوه عند التهجد

*********
فيا درة الأكوان شمس سماهمُ = فمثلك في البلدان در الزمرد
فلله ما أبهاك يا دار هجرة = و لله ما أسماك يا خير مشهد
فإني و بالشوق الحميم متيم = لضمك بالأحضان يا طيب محتد
فهل من سبيل للعبور لتربك = أيا طيبة الأطياب مهد محمد

اللهم صل وسلم على الحبيب محمد.
وعلى آله وصحابته أجمعين

روحانية جميلة
أدام الله عليك ايمانك.
ورزقنا وإياك زيارة للحبيب ومدينته.
وجوارا له في جنان الخلد

قلوب العاشقين لتلك الديار لن تخمد أبدا.
وسيزيد توقدها كلما كان الوصال.
فلا تتعب نفسك وتطلب من حبك أن يخمد.

مودتي وتقديري

أشاركك الشّوق لمدينة المصطفى عليه الصّلاة والسّلام

لكم تتوق النّفس للتطهّر بثراها وضمّه.

صلّى الله وسلّم وبارك على نبيّنا محمّد

وبارك بحرفك البهيّ مبدعنا

مودّتي

فاتن

أبيات وأحاسيس جميلة , اللهم صلى وسلم على حبيبنا ونبينا محمد ابن عبدالله وعلى آل بيته وصحبه الأطهار الأبرار
حينما يأتي ذكرُ طيبة تهفو روحي لزيارتها وتدمع العين ..
قلتُ ذات مرة في أحد قصائدي ..
وشوقي لطيبةٍ يزدادُ دومًا = صحاب محمَّدٍ فيها وذكرى
وفي الفجر الجميل أرى طيورٍا = وعند نخيلها أزداد سحرا
فعيني تطمئنُّ إذا رأتهم = ويصمتُ قلبي البكَّاء بِشْرا
تحياتي لقلمكَ الذي يحرك حنين القلوب
[ براءة الجودي ]
همسة ..

ديار هي الريحان للنفس و المنى = و للجسم طب في حشاه المتوقد

أظن أن التاء دخلت بالخطأ

اللهم صل وسلم على الحبيب محمد.
وعلى آله وصحابته أجمعين

روحانية جميلة
أدام الله عليك ايمانك.
ورزقنا وإياك زيارة للحبيب ومدينته.
وجوارا له في جنان الخلد

قلوب العاشقين لتلك الديار لن تخمد أبدا.
وسيزيد توقدها كلما كان الوصال.
فلا تتعب نفسك وتطلب من حبك أن يخمد.

مودتي وتقديري

أستاذي الشاعر عماد أمين
شكر الله لك مرورك الجميل و تعليقك الطيب
بارك الله فيك أستاذي الفاضل

أشاركك الشّوق لمدينة المصطفى عليه الصّلاة والسّلام

لكم تتوق النّفس للتطهّر بثراها وضمّه.

صلّى الله وسلّم وبارك على نبيّنا محمّد

وبارك بحرفك البهيّ مبدعنا

مودّتي

فاتن

الاستاذة الفاضلة فاتن
شكر الله لك مرورك اللطيف و تعليقك الطيب
بارك الله فيك أستاذتي الفاضلة

أبيات وأحاسيس جميلة , اللهم صلى وسلم على حبيبنا ونبينا محمد ابن عبدالله وعلى آل بيته وصحبه الأطهار الأبرار
حينما يأتي ذكرُ طيبة تهفو روحي لزيارتها وتدمع العين ..
قلتُ ذات مرة في أحد قصائدي ..
وشوقي لطيبةٍ يزدادُ دومًا = صحاب محمَّدٍ فيها وذكرى
وفي الفجر الجميل أرى طيورٍا = وعند نخيلها أزداد سحرا
فعيني تطمئنُّ إذا رأتهم = ويصمتُ قلبي البكَّاء بِشْرا
تحياتي لقلمكَ الذي يحرك حنين القلوب
[ براءة الجودي ]
همسة ..

أظن أن التاء دخلت بالخطأ

الاستاذة الفاضلة براءة الجودي
شكر الله لك مرورك اللطيف و تعليقك الطيب
بالنسبة (للمتوقد ) التاء دخلت سهوا و الصحيح المُوَقِّدِ
بارك الله فيك أستاذتي الفاضلة

السلام عليك اخينا موضوع رائع سلمت يداك ولا فض فوك سلام

اللهم صلّ وسلم الجبيب المصطفى وعلى آله وصحبه

لاحرمك الله أجرها أحي الشاعر اسماعيل ، مشاعر

صادقة وقصيدة جميلة.

تحياتي وتقديري.

شكرا لك كثيرا وتحية ازفها الى شخصكم الكريم ممكن نتعرف اكثر وتفيدونا مما علمكم الله سلام.