أقصر

أقصر
خرير أنبوب سقف بيت أبي يوسف لا يتوقف ،
وسرحان مائه على الأرض بات جدولاً ،
ترده خافقات الطير ،
وألسنة الطوافات ،
وعلى أنبساطه - استفحالاً في الأرض - غدت جرائه كل أنثى تتضرم ،
وكعادة احمد له عين فوضوية لا تقر دوراناً هنا وهناك ،
حاول في هذه المرة تريثٌ في نظرة ردئ تجاه متضررة من استفحال ماء على الأرض ،
برفع طرف ثوبها مخافة البلل والاتساخ ،متجلياً شعاع بياض صرح ساقها ،
مغيباً وعيه في ردهات حجاب تفكير مرفوض تجاه حالته ومستواه
لتربكه ربت يد يماثل جمالها الساق التي يحدها نظره .
مردفه له قائلة اقصر ياهذا فقد ربطة.
منتبه من عمق تفكير قائل لها في ريبة وخجل وما أدراكِ؟
قائلة له في همس تقريري سري مخزي
يقيني مجيئك إلى والدي مدعياً خطبتي .
كتبه /رعد الريمي
كاتب وقاص
القصة منشورة في صحيفة 14 أكتوبر في عددها (15508 )الموافق 2 يوليو يوم الاثنين

سأقرأ مرة اخرى كي يزول التشويش في بعض الأماكن ومعاني الكلمات
شكراً لتواجدك وإتاحة الفرصة لكي أقرأ منك
cryheart

أقصر .

خرير أنبوب سقف بيت أبي يوسف لا يتوقف ،وسرحان مائه على الأرض بات جدولاً ،ترده خافقات الطير ،وألسنة الطوافات،وعلى أنبساطه .
استفحالاً في الأرض - غدت جرائه كل أنثى تتضرم ،وكعادة احمد له عين فوضوية لا تقر دوراناً هنا وهناك.
حاول في هذه المرة تريثٌ في نظرة ردئ تجاه متضررة من استفحال ماء على الأرض ،برفع طرف ثوبها مخافة البلل والاتساخ ،متجلياً شعاع بياض صرح ساقها ،
مغيباً وعيه في ردهات حجاب تفكير مرفوض تجاه حالته ومستواه ،لتربكه ربت يد يماثل جمالها الساق التي يحدها نظره مردفه له قائلة :اقصر ياهذا فقد ربطة.
منتبه من عمق تفكير قائل لها في ريبة وخجل: وما أدراكِ؟
قائلة له في همس تقريري سري مخزي: يقيني مجيئك إلى والدي مدعياً خطبتي .

كتبه /رعد الريمي
كاتب وقاص
القصة منشورة في صحيفة 14 أكتوبر في عددها (15508 )الموافق 2 يوليو يوم الاثنين

قرأتها ثلاثة مرات،راقني الأسلوب إلا أنني وجدتها من جنس القصة القصيرة جداً،لتوفر أدواتها وتسارع الحدث.

أستاذ رعد ..قوافل زهر ،،

سأقرأ مرة اخرى كي يزول التشويش في بعض الأماكن ومعاني الكلمات
شكراً لتواجدك وإتاحة الفرصة لكي أقرأ منك
cryheart

نهر لا نقيم على حوافه حجاب ..لك الشكر وأهلا وسهلاً بك مرة ومرارا

أقصر .

خرير أنبوب سقف بيت أبي يوسف لا يتوقف ،وسرحان مائه على الأرض بات جدولاً ،ترده خافقات الطير ،وألسنة الطوافات،وعلى أنبساطه .
استفحالاً في الأرض - غدت جرائه كل أنثى تتضرم ،وكعادة احمد له عين فوضوية لا تقر دوراناً هنا وهناك.
حاول في هذه المرة تريثٌ في نظرة ردئ تجاه متضررة من استفحال ماء على الأرض ،برفع طرف ثوبها مخافة البلل والاتساخ ،متجلياً شعاع بياض صرح ساقها ،
مغيباً وعيه في ردهات حجاب تفكير مرفوض تجاه حالته ومستواه ،لتربكه ربت يد يماثل جمالها الساق التي يحدها نظره مردفه له قائلة :اقصر ياهذا فقد ربطة.
منتبه من عمق تفكير قائل لها في ريبة وخجل: وما أدراكِ؟
قائلة له في همس تقريري سري مخزي: يقيني مجيئك إلى والدي مدعياً خطبتي .

كتبه /رعد الريمي
كاتب وقاص
القصة منشورة في صحيفة 14 أكتوبر في عددها (15508 )الموافق 2 يوليو يوم الاثنين

قرأتها ثلاثة مرات،راقني الأسلوب إلا أنني وجدتها من جنس القصة القصيرة جداً،لتوفر أدواتها وتسارع الحدث.

أستاذ رعد ..قوافل زهر ،،

بالفعل هي من هذا القبيل ،غير اني توسعت قليلا في بعض المواضع ...
شكرا ايتها الأدبية مرمر .... راقني حضورك الملكي

تحيرني شاعرية اللغة في القصة ، وتنحرف بي عن مضمون النص في كل جملة منها انصاياعا لجمال التعبير
تكاملت فكرة النص عندنا بأحمد المتمادي وذات الساق المشع بياضه وما كان بينهما، ففيم نال هدر أبي يوسف للماء كل تلك المساحة من القصة

كأني بأل التعريف كانت لتجعل بعضها أصح كما في :نظره الرديء - استفحال الماء أو أني لم أصب في قراءتي
ليربكه
مردفة له قائلة ... إحداهما كانت لتفي

برجاء الانتباه للفارق بين التاء المربوطة والهاء في رسم الكلمات فتداخلهما يرهق القاريء


تحاياي

تحيرني شاعرية اللغة في القصة ، وتنحرف بي عن مضمون النص في كل جملة منها انصاياعا لجمال التعبير
تكاملت فكرة النص عندنا بأحمد المتمادي وذات الساق المشع بياضه وما كان بينهما، ففيم نال هدر أبي يوسف للماء كل تلك المساحة من القصة

كأني بأل التعريف كانت لتجعل بعضها أصح كما في :نظره الرديء - استفحال الماء أو أني لم أصب في قراءتي
ليربكه
مردفة له قائلة ... إحداهما كانت لتفي

برجاء الانتباه للفارق بين التاء المربوطة والهاء في رسم الكلمات فتداخلهما يرهق القاريء


تحاياي

الشكر لك ايتها الكبيرة ..كما اجدتِ وشكرا على التنبيه

شاعرية اللغة طغت على رمزية النص فجعلت من القراءة هنا متعة لها مذاق جميل
بوركت أديبنا الفاضل واليراع المبدعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

قصة جميلة ولغة شاعرية ممتعة

شكرا لك أخي

سأكتفي بجمال الأسلوب رغم بعض الخلط الذي اصابني حين قراءتها لأول وهلة
شكرا لإبداعك