شموع ...! تُورقُ الأسَى

تَدَثَّرتُ ليلاً .. مِن لظَى يأسِهِ أشْجَـى تمورُ بيَ الأحزان فـي ظلِّـهِ الأدْجَـى نسَجْتُ على كفِّي مُنَى الحُـبِّ شامـةً ولكنَّمـا الأشجـانُ أحكمَـتِ النسْجَـا أحاطَتْ بأكنافِ الجَوى .. ليسَ للجَوى نجاةٌ .. .. ولا مِن برْي حمَّتِها يُنْجَـى رأتْ في وريدِي خيرَ مـأوى يضمُّهـا فخطَّتْ لهَا - فِي وجْدِ لوعتهِ - نهْجَـا حلَفتُ لهَا أنَّ الهَـوى شجَّـهُ النّـوَى وأنَّ الغرامَ الصَّبَّ في روحِـيَ ارتجَّـا وأنَّ رؤى الأشْواقِ .. قد شَـاخَ دلُّهـا وأنَّ شعاع العشْقِ فِـي زمنِـي ضَجَّـا ومَا عادَتِ الذكْرَى .. تُسَقِّي مرافئـي ومَا عادَ غمرُ المزْنِ .. فِي أفُقِي مزْجَى فمـا اتضَحَـتْ إلا مكوثـاً .. كأنَّمـا دَمِي قد غدا للحزْنِ والأرقِ .. الملْجـا وحسْبِي بأنَّ الحُزْن كالليلِ .. لو همـى فعند احتلاكِ الليل .. نبْضُ السَّنَا يُرجَى وفِي غمرةِ الأنفاسِ .. يَنسَـلُّ شاعـرٌ معانيهِ من صدْقِ الهَوى كَمُلَتْ نضْجَـا تلحَّفَهُ الطُّوقُ البهِـيُّ .. ومـا خبَـتْ شموعُ الهَوى .. والوهجُ يتبعهُ وهْجَـا فإن أزجتِ الآلامُ فـي الـرّوحِ بارِقـاً فأمواجُ برْقِ الحبِّ .. في خافقِي تُزْجَى

وفِي غمرةِ الأنفاسِ .. يَنسَلُّ شاعرٌ
معانيهِ من صدْقِ الهَوى كَمُلَتْ نضْجَا




يالك من شاعر رائع

أجدت العزف على وتر الحزن


دمت يارائع

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية مضمّخة بالورد

الأخ المبدع يحيى حكمي،

وحسْبِي بأنَّ الحُزْن كالليلِ .. لو همى
فعند احتلاكِ الليل .. نبْضُ السَّنَا يُرجَى
...........
فإن أزجتِ الآلامُ في الرّوحِ بارِقاً
فأمواجُ برْقِ الحبِّ .. في خافقِي تُزْجَى

حروفُكَ الجميلة تحتفي بمواسم الحزن، وتفتح شرفاتها أيضا ل"نبض السنا" زائرا "يُرجى"..
صدقني أخي، لقد هزتْ حروفك المكتوبة بمداد الألم والشجن أفنان هدأتي، لترتشف من عالم الإحساس المرهف، بالرغم من أن الحزنَ كان رُبّان الحرف..وهذه الرائعةُ /"شموعٌ تورق الأسى"، تشهد بأن الحزنَ يبقى حقا معينَ كل الروائع...فشكرا لإبداعك ..
كن بألف خير..
وتقبّل مني ألف باقة من الورد والمطر
تحياتي وتقديري

سلطان آل سبهان



أسماء حرمة الله

.................

كما أنتما .. أنقياء .. أصفياء ...

شكرا لكما عداد المطر

شموخك رائع حتى بحزن الحرف

دمت شامخاً مبدعاً أخي الفاضل

يحيى صديق حكمي

أختك

بنت البحر

زفرة بوح هادئة بأنفاس طويلة.

أحسنت أخي الشاعر يحي صديق حكمي.


تحياتي

فإن أزجتِ الآلامُ في الرّوحِ بارِقاً
فأمواجُ برْقِ الحبِّ .. في خافقِي تُزْجَى

لله درك من شاعر!!!

أستاذي يحيى :

قصيدة رائعة بكل معنى الكلمة

سلم قلمك ونبضك

تقبل خالص احترامي وتقديري المحمل بالورد

الدكتور الشاعر / سمير العمري






الأستاذة الشاعرة / سحر الليالي




مساؤكم عسل

إذا حضر يحيى

رقصت له القوافي

دمت مشرقا

.ماذا أقول لست ناقدة ولاشاعرة ولكن نصك فرض نفسه وهو من تربع على الجمال