اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة

قميص

ابن العاشرة ....
أدخلوه غرفة حالكة السواد
بدؤا ببتر رجولته المبكرة
صعودا إلى اليدين وانتهاءً بفقء العينين
سال الدم أحمر قانيا
ملأت رائحة المسك المكان
ارتجفوا ... ارتبكوا ...
وبسرعة البرق ألبسوه القميص ولفقوا التهمة للذئب !


خالد يوسف أبو طماعه
أولئك القتلة الفجرة

الذين أمسكوا بالصغير وعذبوه وفعلوا به العجائب

ثم ادعوا أنهم لا يعلمون الفاعل

وما زالوا يحكمون البلاد بشريعة الغاب

تلك الحادثة الشنيعة الآثمة لا تخرج من رأسي

أوضحت هنا كم الخوف والرعب الذي تلبسهم بعد فعلتهم

فقد تنصلوا من معرفته أصلا

وألصقوا التهمة بالذئب

وفعلا من فعل هذا لهو شر من الذئب

التناص مع الآية يظهر أن الفاعل أخ ومن بني الجلدة وربما يكون مقربا ومعروفا له

هكذا يندس الخونة بيننا

هم المنافقون قاتلهم الله أنى يؤفكون

دمت بارعا في اقتناص الفكرة والحدث بأسلوب متفرد أنيق

كل التقدير