أولئك القتلة الفجرة
الذين أمسكوا بالصغير وعذبوه وفعلوا به العجائب
ثم ادعوا أنهم لا يعلمون الفاعل
وما زالوا يحكمون البلاد بشريعة الغاب
تلك الحادثة الشنيعة الآثمة لا تخرج من رأسي
أوضحت هنا كم الخوف والرعب الذي تلبسهم بعد فعلتهم
فقد تنصلوا من معرفته أصلا
وألصقوا التهمة بالذئب
وفعلا من فعل هذا لهو شر من الذئب
التناص مع الآية يظهر أن الفاعل أخ ومن بني الجلدة وربما يكون مقربا ومعروفا له
هكذا يندس الخونة بيننا
هم المنافقون قاتلهم الله أنى يؤفكون
دمت بارعا في اقتناص الفكرة والحدث بأسلوب متفرد أنيق
كل التقدير