قميص
ابن العاشرة ....
أدخلوه غرفة حالكة السواد
بدؤا ببتر رجولته المبكرة
صعودا إلى اليدين وانتهاءً بفقء العينين
سال الدم أحمر قانيا
ملأت رائحة المسك المكان
ارتجفوا ... ارتبكوا ...
وبسرعة البرق ألبسوه القميص ولفقوا التهمة للذئب !
خالد يوسف أبو طماعه
هوس » بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: مصطفى سالم سعد »»»»» رسالة حب الى غزة/ د. لطفي الياسيني » بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» في الله » بقلم عبد السلام دغمش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مفتاح الجنة لا إله إلا الله - نشيد تركي - » بقلم إدريس الشعشوعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ببابك لن أغادرَه - المنشد محمد الحسيان » بقلم إدريس الشعشوعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» موشح اجعل زمانك كلّه أفراح بمدح طه زين الملاح » بقلم إدريس الشعشوعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أحمد يا حبيبي - رائعة من روائع عماد رامي » بقلم إدريس الشعشوعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل تعلم ؟؟ » بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الأمثالُ الشّعبية المغربية وشرحها ( متجدّد ) » بقلم ربيع بن المدني السملالي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هل أنت حزين ؟ » بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
قميص
ابن العاشرة ....
أدخلوه غرفة حالكة السواد
بدؤا ببتر رجولته المبكرة
صعودا إلى اليدين وانتهاءً بفقء العينين
سال الدم أحمر قانيا
ملأت رائحة المسك المكان
ارتجفوا ... ارتبكوا ...
وبسرعة البرق ألبسوه القميص ولفقوا التهمة للذئب !
خالد يوسف أبو طماعه
ولا زالت ذئبيّة إخوة يوسف بين الإخوة غيرهم...
تناص رائع مع قصّة يوسف وظّف بذكاء لوصف الوضع الرّاهن
بوركت
تقديري وتحيّتي
(بدأوا)
أولئك القتلة الفجرة
الذين أمسكوا بالصغير وعذبوه وفعلوا به العجائب
ثم ادعوا أنهم لا يعلمون الفاعل
وما زالوا يحكمون البلاد بشريعة الغاب
تلك الحادثة الشنيعة الآثمة لا تخرج من رأسي
أوضحت هنا كم الخوف والرعب الذي تلبسهم بعد فعلتهم
فقد تنصلوا من معرفته أصلا
وألصقوا التهمة بالذئب
وفعلا من فعل هذا لهو شر من الذئب
التناص مع الآية يظهر أن الفاعل أخ ومن بني الجلدة وربما يكون مقربا ومعروفا له
هكذا يندس الخونة بيننا
هم المنافقون قاتلهم الله أنى يؤفكون
دمت بارعا في اقتناص الفكرة والحدث بأسلوب متفرد أنيق
كل التقدير
براعة في توظيف البيان والتناص مع قصة يوسف الصديق نجحت في إيصال الفكرة
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي
إنه اغتصاب متعدد الأوجه ، قد يشمل الحياة كلها ، اغتصاب متدرج يتصاعد بوتيرة تتماشى مع قوة الألم ..فكلما تألم الطفل وصرخ تحققت لذة عفنة ونشوة مريضة .. مرضى مهووسين بسفك الدماء وإراقتها على الأرض ..
لما وصلوا إلى ذروة التعذيب ، فاحت رائحة عبر عنها بالسارد بالمسك ، إنها رائحة براءة الطفل البريء من كل التهم .. فما كادت أن تصفعهم تلك الرائحة حتى استفاقوا .. رائحة الحقيقة التي ساهمت في تغيير الوضعية ، فهم لم يشموا رائحة المسك ولكن فهموا الرسالة في صمت فأصابهم الارتجاف والارتباك بما فعلت أيديهم ، فاختلفوا كيف يعطون تفسيراً لفعلتهم ، فتلمسوا ذرائع واهية ، بعدما عمدوا إلى الاسترشاد بالماضي البعيد لإلصاق التهمة بذئب مجهول ، وليس بالضرورة أن يكون ذئب يوسف ، فالذئاب البشرية تكاثرت في العصر الحاضر..
نص جميل بصياغته وفكرته ، قوي في مضمونه يخترق المسكوت عنه في بعض المجتمعات التي لا تحترم حقوق الطفل ، وتبيح لنفسها تعذيب من تشاء باسم التغيير والتحديث وبسط النفوذ ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي خالد ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..
نص جميل عديد التأويل ومفتوح على قراءات واسقاطات
ربما العنوانخفض من حدة التوقع ..
شكرا جزيلا الراقي خالد.
ما أكثر ماقلت
وكأنك لم تقل شيئا.
والذئب برئ برائته من دم ابن يعقوب
أبدعت وأجدت الوصف والبيان في ثوب أدبي بديع
ومضة قوية من يراع مبدع.