( أنا امرأةٌ من وجعٍ فلا تمطر ملحًا على أشلائي، حررني مني واروِ ظمأَ العمرِ الذي لم يأتِ بعدُ
لا تجعلني أجلسُ على عتبةِ الانتظارِ طويلاً فتُظلَلني سحابةٌ سوداءُ تحجبُ نوركَ عني
)
الأديبة خلود محمد جمعة
==========
كم أشعر بالأسى والأسف والإحباط أيضاً ؛ حين أقرأ حزنَ ووجعَ النساء ، وأراهنّ يستجدينَ الفرحَ والشفاء من الرجال ، ويتسوّلنَ الحبّ عند أبوابهم !
والمرأة ما خُلقتْ إلاّ لتمسحَ الدموع عن الخدود الباكية ، وتسكبَ الفرحَ في القلوب الحزينة ، وترفع عن الجروح أوجاعها ! وترويَ بالحبّ القلوبَ الظامئة للحب والحنان !
كم هو مؤلمٌ أن يطلب الطبيبُ من المريض الدواءَ !

===========
مصطفى حمزة