في طريقه إلى عمله تذكـّر أنّ اليوم عيد طلاقهما..سارع إلى محلّ بيع ورود وتخيـّر باقة قزحيّة.. وفي سيـّارته خط ّ: " وفاء لهذا اليوم الأغرّ الـّذي حرّرني من حكاياتك الشـّهرزاديـّة..
أهديك هذه الباقة لتعبـّقي بها خاتم الطـّلاق.." FREEMAN..
صلة الوصل» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» سلام المحبة والنور ..سلام المحبة والنور ..» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» في حضرة الصمت» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» حكم وأمثال وخواطر.» بقلم إبراهيم أمين مؤمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رماد الحب» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قبل انكسارِ الظِّلّ ..» بقلم مصطفى الغلبان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ليلة التخرج» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» سنشدّ عضدك بأخيك» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» فاصنع الفلك» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الزعفران في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
في طريقه إلى عمله تذكـّر أنّ اليوم عيد طلاقهما..سارع إلى محلّ بيع ورود وتخيـّر باقة قزحيّة.. وفي سيـّارته خط ّ: " وفاء لهذا اليوم الأغرّ الـّذي حرّرني من حكاياتك الشـّهرزاديـّة..
أهديك هذه الباقة لتعبـّقي بها خاتم الطـّلاق.." FREEMAN..
FREE MAN .. هكذا وقع دلالة على سعادته بحريته وتحرره من الإرتباط بها
وإحتفاله بالورود هو نكاية فيها ولإغاظتها.
لا تتوقع أن أفرح بومضتك، فلا بد أن أكون في صف تلك الزوجة المسكينة.
أخي الطيّب
أسعد الله أوقاتك
أرأيتَ إلى تعقيب الأستاذتين نادية وآمال ؟
هذا ما أسميه التعصّب الأنثوي .. الأولى ( في صفّ تلك الزوجة المسكينة ) ولماذا هي مسكينة ؟ لانعرف ، ولا حتى الأستاذة نادية تعرف
فالنص لم يذكر سبب الطلاق .. أليس من الممكن أن تكون هي أيضاً سعيدة بالطلاق ؟ .. في عبارة الأستاذة نادية تقدير عظيم ولكنه ضمني
لقيمة الرجل عند المرأة !
والثانية - الأستاذة آمال - تُشفق عليها وتمقته ! لماذا ؟ لمجرد أنه طلقها ، أو لأنه تذكرها فأرسل إليها ورداً ! هنا أيضاً موقف مُسبق الصنع
بلا سند !
- نصّكَ التقط فكرة ربما تقع أحداثها ، بل هي تقع . وأنت حاولتَ أن تضعها في قالبٍ كيديّ ، وربما مأساويّ ! أفلا يُمكن تفسير ما فعله هذا
الطليق بباعث من الأسى والأسف على تطليقها ؟ ألم يتذكرها ؟ أوليسَ في التذكر بحد ذاته لمحة إلى بقايا حب ؟
- لم ترق لي عبارة ( لتُعبّقي بها خاتم الطلاق ) .. الفعل عبق ومشتقاته تُفيد الالتصاق وما في معناه .. لم أجد هذا الفعل ( تُعبّقي ) يُناسب
من حيثُ المعنى اللغوي .
تحياتي وتقديري
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
( وفاء لهذا اليوم الأغرّ الـّذي حرّرني من حكاياتك الشـّهرزاديـّة.. )
إذا لم يكن بباعث من الأسف ... ولكنه فعل كيدي
أما كلمة مسكينة .. فلأني أعتقد إن المرأة حتى لو كرهت زوجها
وتمنت الإنفصال عنه .. فإنها بطبيعتها تحزن لهدم بيتها .
مع تحياتي وتقديري.
نص طريف يبقى له تفسيراته عند كل متابع حسب نظرته وملاحظاته ونفسيته في الحياة
اما انا فارى في ذلك .. بغير العبارة الإستفزازية الأخيرة .. احتراما لما كان بين اثنين يكنا احتراما لنفسيهما
وبالعبارة الأخيرة ..
ارى انه كان مستفزا ويقصد الجرح واثارة اوجاعا في قلبها ولا يروقني
شكرا لك
كيف يذكر عيد طلاقهما إلا أن يكون لا يزال واقعا في حبّها !؟ ولما يكبّد نفسه عناء البحث عن محل بيع الورد !؟ إلاّ أن يكون ما يزال وفيا . له الله.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيب كرفاح
هكذا قرأتها شاعرنا المبدع الطيب كرفاح.
تقديري
طالما كانت حكاياتها شهرزاديّة، فلماذا طلّقها؟ ألم تحافظ شهرزاد على زواجها وحياتها عن طريق الحكايات؟
وتذكّره ليوم الطّلاق يعني عدم نسيانها وإخراجها من حياته
بصراحة لم أفهم سلوكه!
بوركت
تقديري وتحيّتي
لو نسي زوجته لما تذكر موعد الطلاق
الورود تستعطفها الرجوع
يبدو أنها هي من طلبت الطلاق
ومضة جميلة
حتى في الطلاق لم يتركها كم هو مسكين![]()