حـدثيني ...

حدثيني ..

كيف نبض القلب ينمو
مثل أشجارٍ
ويغدو
موطن الحسون
أعشاش العنادلْ
كيف أضحى الصدر حقلا
ملتقى الغيمات
في درب الأيائل
كيف للأزهار
أن تغفو وللأغصان
ألحان تقيم الرقص
في صدر المقاتل
كيف نبض الصدر أضحى
مرجَ قمح وزهور وسنابل
كيف فينا
كلما رقَّت رؤانا
تحرس الأطيار
أمواج الجدائل
حدثيني ..
كيف في عينيك بستان
مليء بالسجايا
يشرب الضوء افتتانا
ويغني
ثم يغفو
فوق أوراق الخمائل

كيف أضحى الحب عمراً
كيف جسراً؟
كيف نهراً وشراعاً وطيوفاً
تسرق الأنفاس من وهْج
المشاعل
كيف..؟
ماذا..؟؟
ثم ماذا
لست أدري!!
هل هو السحر اعتراني
أم ترأني
من أقابل .. !!

حدثيني ..

بوركت من قائل

لك المحبة و لشعرك العذب

أسرعت حتى أكون الأول

محبتي و تقديري

حدثيني..
أنشودة شوق على وتر الجمال..
قرأتها للوطن..وهي لكل محبوب يسكن القلب و الوجدان.
تحياتي.

أنشودة مترعة بالجمال مترفة بالحشن والدلال تسير راقصة منتشية على إيقاع الرمل اللذيذ

يا أستاذي الكبير أدبا وشعرا ما زلت على الدوام تبلغني النشوة وأجدني و في كل مرة أتحسس وجودك كيما أعانق الجمال و أعيش هذه العاطفة التي تسكن قلبك وروحك ... فللله أنت يا مبدع

وفي كل مرة سأقول بديع جاء ببدائع

تحيتي ومحبتي وفائق التقدير

بوركت من قائل

لك المحبة و لشعرك العذب

أسرعت حتى أكون الأول

محبتي و تقديري

شكرا لك اخي الحبيب سامي
على جمال اطلالتك ورقي حرفك
مودتي

بديعة رائعة
لا فض فوك
مودتي وتقديري

الله الله يا رائع

شدوية جميلة عذبة .. تستحقُّ أن يصل إليها عملاق الحداء الموسيقار الفنان مارسيل خليفة

ويبعثها بلحنٍ عبقريٍّ أثيل ..

دمتم سيدي في موطن الجمال والابداع .. كن بخير

حدثيني .. كيف نبض القلب ينمو مثل أشجارٍ ويغدو موطن الحسون أعشاش العنادلْ كيف أضحى الصدر حقلا ملتقى الغيمات في درب الأيائل كيف للأزهار أن تغفو وللأغصان ألحان تقيم الرقص في صدر المقاتل كيف نبض الصدر أضحى مرجَ قمح وزهور وسنابل كيف فينا كلما رقَّت رؤانا تحرس الأطيار أمواج الجدائل حدثيني .. كيف في عينيك بستان مليء بالسجايا يشرب الضوء افتتانا ويغني ثم يغفو فوق أوراق الخمائل كيف أضحى الحب عمراً كيف جسراً؟ كيف نهراً وشراعاً وطيوفاً تسرق الأنفاس من وهْج المشاعل كيف..؟ ماذا..؟؟ ثم ماذا لست أدري!! هل هو السحر اعتراني أم ترأني من أقابل .. !! حدثيني ..

لن أزيدك برأيي ومديحي قدرا لذلك سأشكرك من قلبي وأنصرف سعيدا وقد تعلمت دروسا أدبية رائعة من أستاذ أحبه

نوَّرَ الحرْفُ كأزهار الخمائلْ
...........................بحَديثٍ كأحاديث الجَداولْ
كخرير الماءِ يُغنّي وطيورٍ
..........................فوقَ غصْنٍ تُغنّي والبَلابلْ
رائِقُ اللَّحْنِ رَقيقٌ بِشُجونٍ
..........................تنثر البَوْحَ بألْحان العَنادِلْ
حدِّثيهِ..وَتَماهيْ في التَّجَلّي
.......................بجَلال الحُبِّ في قلبِ السَّنابلْ

هنا الرقة وهنا الشعر وهنا السحر وهنا محمد ذيب سليمان



ألف تحية