|
كل عام وانت ِ في مقلتيا |
امل يرجع الحياة اليا |
كل عام وانت ِ طيف ندي ٌ |
تتغنى بذكره شفتيا |
عربدي ياغواية الروح فيّا |
فلقد ذبت ُ في هواك مليّا |
وتفرّين كالسراب كأنا |
لم نكن نلثم النعيم سويا |
أنت ِ شمسٌ تزيد جرحي لهيبا ً |
وأنا في نعيمها أتفيّا |
مت ّ في وهج مقلتيك وقلبي |
في ندى وجنتيكِ مازال حيّا |
أنا فجرٌ إذا نطقتكِ لحنا ً |
طلع الصبح في رؤى مقلتيا |
يامتداد السهول والشفق الغض |
وبرد الندى وطعم الحميّا |
يا انبعاث الرؤى بشرفة قلبي |
إرجعي كيفما أشاء إليّأ |
أنا في هذه الحياة ظلام ٌ |
فابسمي كي أعود فجرا سنيا |
أنا طفل ألهو بعطرك ِ صبحا ً |
وأغني بجانبيك ِ عشيا |
يا انبعاث الندى من الحرف عطرا |
واشتعال الهوى على شفتيّا |
هاك ِ بعض احتراق روحي فإني |
عدت من بعد مااحترقت نديا |
هكذا تبعثينني كل صبح |
زمنا حالما ووحيا فـتيّا |
سوف ألقاك عند كل غروبٍ |
أتهادى مع النسيم سويا |