زوبعة من الخناجر العاطفية،تغزو قلبي من سنين طوال، تتبعها رشقات من همسات دافئة وحانية،ولكن سرعان ما تفور،فتقع في المحضور،شربت من نهر الفراق ما جعلني في حالة لهاث دائم، استندت إلى تلك النخلة في واحة صحراوية،أنصت إلى حفيف الزحف وأصداء ألواقح، والذرات تتناوشني يمنة ويسرى من فمي وأذني،ماذا بي لا أمضي؟؟أترى هذا المزيج قد انسجم مع جسدي؟فضاقت روحي بجسد يملأ الأفق؟ آه آه آه...ما عدت أهوى المسير، فكل ما أسير عليه جزء من جسدي،فإلى أين أمضي؟!تعالى صوت، ها يا جسدي ، اجتمع أيا جسدي لملم شتاتك من جديد،ها هي الأشلاء تتقدم،يا إلهي روحي في خطر كل هذه الأكوام ستجتمع وتجثو على حياتي،أين المفر؟!أليس هذا ما تناديت به؟!أليس هذا ما كنت تتمنى؟!آه آه آه كم أخطئ؟ها هي تجتمع ها هي تعلو، ها ه، بكاء الشمس، ها هو الظلام قادم، يا إلهي أين صوتي؟!أين الهواء أكلها أًصبحت هراء، بكاءء...بكاء...بكاء.هذا خطر فالوحل يمتزج وسوف يتصلب، انهضي يا روحي وتقدمي، ما عدت أقوى، اجتمعت أخطاؤك فقتلتني ومضيت من حيث لا أعود.