اهتماماتي صغيرة ، وأحلامي صغيرة ، وأرجوحة حلم تنبش الدمعة باحثة عن أفق يتسع لصرختي وهذياني. أؤمن بأن اليوم شبيه بالأمس وسيكون ـ ربما ـ شبيه بالغد ؛ فأين إذن هي اللحظات السحرية في أحلامنا التي حطمت جدار الصمت؟ والتي ألبسنها حقولا من يأسٍ ؛ لأشرب نكهة الوجع وأغمّسه بقهوتي الصباحية.
السلام عليكم لمى يا صديقتي العزيزة
نص خارق بجماله ولوعته
ولغته ولوحاته
كل شيء كان روعة
حتى الأحلام الصغيرة الصارخة
دعي أحلامك هذة تصرخ ملئ صوتها لتملأ المدى ,,ولا مكان لليأس مهما كانت الظروف قاسية
لا بد أن تجد تلك الأحلام مكانا لها في هذا العالم ,,في يوم ما
المهم أن لا نلجمها ونجلببها باليأس
كوني بخير
ماسة