قبعُوا في السّجنِ أعوامًا، طابَ لهُم المُكوثُ في الزّوايا المُعْتِمَةِ، عاشَتْ بِهِم الزّوايا، فماتُوا بِها.
قبعُوا في السّجنِ أعوامًا، طابَ لهُم المُكوثُ في الزّوايا المُعْتِمَةِ، عاشَتْ بِهِم الزّوايا، فماتُوا بِها.
الأخت فاتن
لعلّها سجون اختاروها بمحض إرادتهم من عزلة فكرية .. وإلا فالحر لا يطيب له مكث السجن..
ثم بعد ذلك عاشو مع العزلة وعاشت فيهم .
ومضة موجزة تحتمل أكثر من تأويل وهذا ما خلصتُ إليه.
وافر تحياتي .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
وكما قيل أن بعض من يدمن العبودية لغيره حتى لو أعتقه سيده لبحث عن سيد آخر.
أعجبني تحليل أخي عبد السلام حول العزلة الفكرية.
فهناك من حبس نفسه في سجن بغيض لا يكتب إلا من وراء خبث.
حتى اعتادوا على ذلك واعتاد الناس أن يروهم هناك.
أحسستُ بتكرار في كلمة "زوايا"
احترامي وتقديري
إذا اعتاد المرء أمرا ألفه ...وإن اختار الظلمة بدلالاتها المتعددة سيألفها ويدافع عنها ...
ومضة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي
من اعتاد الذل سكنه وصار له منزلا ومن طابت له القيود كانت له قبرا
ومضة موجزة جميلة الفكرة والحرف
أحببت تعليق العزيزة آمال المصري فاستعرته
تحياتي والورود لك ولها .