وَدَقَّتْ ساعةُ الصِّفرِ
وَدَقَّتْ ساعةُ الصِّفرِ فَقَدَّت مئزري عشــري
لأُلقي نَظرَةً أحـرى سأستلقي علــى ظهري
وأسألُ نَجمَةَ الشِّعرى بربِّكِ ما الذي يجـري ؟
ودمعُ الحزنِ يَخنُقُهــا أجابت كيف لا أدري
سُهيلٌ وَدَّعَ الشِّعـرى مساء اليوم ، بالقَسرِ
وداعًا آخـر الأشــواقِ لن أنساكِ يا عُمـــري
إذا أخفوكِ عن عينـي هنا ألقاكِ فــي ثغـري
عصــافيرًا ، وأنغــامًا وَعِشقًا في دمي يسري
إذا أخفوكِ عن عينـي هنا ألقاكِ.. في صدري
وداعًا آخر الإشراقِ والأوراق في زهري
سَتَهوانـــي ، وَأهواها ويهوى .. قَبرَها قَبري
مُرتجلة على عجل ، لي عود لاستكمالها وتنقيحها.



رد مع اقتباس

