سـوريّـة المهـدِ يـا أيــّامُ.. فـاتّـئـدي
لا تنقضي العهـدَ بيـن الأمّ والولــدِ


ولتنزعي دفتر التاريخ من يدهم
ولْتمحي ما كتبوا ولْتكتبي بيدي


أنا المحلّق في التاريخ أجنحتي
تمتدّ من أزلٍ تفضي إلى الأبـد

إن تسألي طائر الفينيق عن وطنٍ
فقد توطّن في الإنســان من بلدي