سـجـَّـلتُ عـشقكِ في شرايـيـن ِالحـقـيـقـهْ نـغـمـاً يـُضَـافُ إلـى تـراتـيـل ٍ رقـيـقـهْ
سـجـَّـلـتُ عـشـقـكِ طـاقـة
لا تـرتـدي إلا بـأشـواق ٍ عـمـيـقـَـهْ عـيـنـاكِ فـي عـيـنـي انـفـجـارٌ
ألـقـى بـشـريـان ِ الـهـوى فـيـنـا حـريـقـَـهْ أثـرى الـغـرامَ فـكـانَ أضـخـمَ ثـروةٍ
فـمـضى يـُوزِّعُ لـلـهـوى الأحـلى عـروقـَهْ فـحـشـوتُ قـافـيـتـي بـنـيـران ِ الـهـوى
عـبـقـاً يـردُّ إلى تـلاقـيـنـا شـروقــَــهْ
مـا زالَ صـدركِ فـوق صـدري ثـورةً تـغـلـي
سـجـَّـلـتُ عـشـقـكِ رايـتـي و تـمـيـُّـزي و روايـة َ الأحضان ِ فـي لغـتي الـرشـيـقـَـهْ
أخـلاقُ روحِـكِ عـطـرُ كـلِّ قـصـيـدةٍ و تـجـدُّدٌ يـُـلـغـي مـنَ الـمعـنـى شـقـوقـَـهْ
مـنـحـتْ صـفـاتـُـكِ يـا حـبـيـبـة ُ لـلـهـوى مِـنْ كـلِّ مـلـحـمـةٍ و قـافيـةٍ حـقـوقـَـهْ
امـضي إلـى قـلـبـي بـدايـة َ شـعـلــةٍ
لـم تـنـطـفـئ بـنـهـايةِ الـدنـيـا الـعـتـيـقـَــهْ امـضي انـصـهـاراً في مـفـاهـيـم ِ الـهـوى
لأظـلَّ مُـنـصـهـراً بـقـبـلـتـكِ الـسـحـيـقـَـهْ أأنـا
أبـديـَّـة ٌ لـسـؤال ِ لـهـفـتـكِ الـطـلـيـقـَـهْ
أأنـا مـحـطَّـتــُـكِ الـتـي قـد أنـقـذتْ لـروائـع ِ الألـحـان ِ شـحـنـتـك ِ الـغـريـقـَـهْ
أأنـا لـياليك ِ الـتـي لـم تـنـفـرجْ
إلا بعـشقـك و هـو يـفــتـحُ لي طـريـقـَـهْ مـا زال عـشـقـُـكِ مـلـعـبـي و مـُدرِّبـي
بـصـداهُ مـا زالـتْ شـرايـيـنـي فـريـقـَـهْ صـورُ الـتـفـاصـيـل ِ الـتـي وزَّعـتـُـهـا
لـم تـكـتـمـلْ إلا بـصورتـكِ الأنيـقـَـهْ
لـم تـكـتـمـلْ إلا بـأروع ِ جـوهـرٍ
فـي طـهـركِ البـاقـي بـمـنـطـقـةِ الـحـقـيـقـَـهْ عبدالله علي الأقزم 8 /8 /1424 هـ