تسلقت شمس السنابل هامتي
وتربعت ليلا على اجفاني
وشعرت بالعبرات تلفح مقلتي
فجثوت الثم ثغرها.. أغراني
تلك التي حَجَزَ العوازلُ طيفها
عشرون عاماً دون ان تلقاني
عادت.. وكم مرت ليال خلتها
تركت هوايَ وادمنت نسياني
وانا على الطرقات انشد طيفها
والنجم يوقــظ ليلــهُ أحـزاني
مرت لتنظر هل على عهدي لها
ما زلت منتظرا.. كأني الجاني!
قبل ارتوائي من حنان عيونها
غاب الظلام وفارقت أحضاني
يا ليل ماذا لو اطلت مقامها
دهـرا لأغـفر ذنب من اعـياني