|
أيُّ نومٍ كيفَ ليلي أجمعهْ |
وسهادٌ حطّ من صبحي معهْ |
يكتمُ الفجرَ قديماً مثلما |
يكتمُ الانسانُ خوفاً أدمعهْ |
كلُّ لوحاتِ المرايا بدّلت |
ببقاياً من حطام المنفعهْ |
صلبوا الشمسَ فسالت امّةٌ |
من جراحِ البؤسِ أرضاً موجعه |
بعضُ صرخاتٍ أدكّت مسمعي |
حينَ ثلجُ الحرفِ ذابت أضلعهْ |
والمواويلُ صليبٌ سمّرت |
كلّ اوصالِ الاماني الممرعه |
روّض النفسَ حبيبي خلفنا |
حلمكَ المسروقُ نهرٌ ودّعه |
خلفكَ الترحالُ منفىً كلّما |
شاخت الاميالُ منفىً اتبعه |
لا تغادر كلُّ من يفنى هنا |
دمعةُ الزيتونِ تروي افرُعه |
أوّل الباقين طيفٌ مزّقت |
شَيمٌ للخلدِ موتاً بضّعه |
داسَ قرنَ الموتِ حتى ظنّهُ |
خاطِف الارواحِ لمّا أفزعه |
دارَ في الاضواء رسماً مثلما |
دارت الاضواءُ حول المفجعه |
مرّ في نزفِ قصيدٍ فسعى |
كلُّ حرفٍ كي يقبّل موضِعه |
أسدهُ الاسماءُ ابهى ومضةٍ |
قمرٌ أدمى ضمير المشرعه |
قبّل الفجرُ كفوفاً جودها |
ادهشَ الاكرام َ حتى روّعه |
لا تخاصمني زماني احمقٌ |
الهَ الطغيانَ بعدَ الامّعهْ |
كلُّ أعماقي دخانٌ ثائِرٌ |
شعلة ُ الاحساسِ ضوّت اشمعه |
يتعالى يشبهُ الروحَ لهُ |
أمنيات الماء طيفاً ضيّعه |
كان َ مثل الظلِّ يأوي تحتهُ |
إن لهيبُ الوجدِ يوماً أجزعه |
تسرحُ الوديانُ بعدَ الملتقى |
بينَ أفكارٍ لأمسٍ أرجعهْ |
إن يلم حرفي كلامٌ طائِشٌ |
فبحورِ الكبرِ صاغت طالعه |
ذابَ في حبّ لشئً خلفهُ |
ومضة ُ الغيّابِ فيه اللامعه |
غائبٌ والوقتُ ساعٍ خلفهُ |
والحضورُ المرُّ احنى أضلعه |
في عناقيدِ الخواطِرِ نزفهُ |
تتدلى من أغانٍ مدمعهْ |
غائبٌ كلُّ أنتظارٍ إن اتى |
يشربُ الوقت فصولاً أربعهْ |