أهْلا بمنْ زانتْ قصيدي والدجىَ فاختالَ بدرٌ فِي السما ونجومُ
أهلاً بِأٌم الكونِ يا منْ عطــــرتْ قلمي فأمطــــرَ تبرُهُ المنظــومُ
عادتْ فعادَ البِشرُ في قسماتِنا واجتاحَنا شوقٌ لها مـــــحمـــــــومُ
قالت إلى حين فطال غيــابُها بئسَ الرحيلُ وكأسُه الـــــــمسمومُ
يا فجرَ فُرقَتِها أتُدبرُ راحلا ً هل تنقضي أم هل تراك تــــــــدومُ
هل ترحلين..فذا فؤادي مقفر يــَـــبَسٌ ومورقُ لو يراكِ يقـــوم
قالت رويدا يا بَنِي تمهلـــوا أمرُ الغيابِ مُقدر محـــــْـــــــتومُ
يا أم إن القلب في إطــــــــراقة بين المواجـع مُنهكٌ مظلـــــــومُ
أقتاتُ من لهفي وأرشفُ أدمــــــعا وعلى المدامع أنثنـــــــــــــــي وأقوم
فلقد تركتِ لدى الغياب أحـــبة متثاقلين وكـــــــُــــــــــلهم مهموم
داعبتُ طيفـــك في الزوايا حالما أرنــــــــــــو إليه ملاحقا وأحوم
ولقد شجاك إذا رأيت قصائدي كلا لغيـــرك إننــــــــي لملوم
شعري لغيرك ياحبيبة عاجــزٌ عارٍ مكبـــــلُ أبترٌ مذمومُ
ماذا عساني بالقصائد أحتفي ماذا أناجي والحشــــــــى مكلومُ
هل صدرها المعطاءأم لمساتها أم ثغرها المتبسم المختــــوم
أأفيك برا إن تلوت قصائدا حارَ القصيد فقدرك مــــعلوم
(إن الكلام لفي الفؤاد) مقـــيد بعض يفيض وبعضــــــه مكتوم
رجعت فعاد إلى المنازل سحرها خبت الدموع ومبسم مزعوم
ولقد رجعت إلى صفائي باسما مثل السماإن فارقته غيـــــــــــــــوم