السعادةُ قِطعة حلوى
والحُزن ظِلُ رجُلٍ نخافُه
والخوف سرابٌ سافر على أجنِحة الجراد إلينا
من صحراء تلِد الأفاعي
وأنتِ حقيقة
قلبُكِ لي واحةٌ لا يمُر بِها الشتاء بقسوتِه
وروحكِ...أسمى مِن أن تصِفها لُغةٌ حروفها تنصب وتجر ولا يُجبر بها مكسورٌ إلا تشوه ...........!!
ولِأنني لا أُجيد رفع ما يكون أعلى وأكبر من صرفي
أضُم حرفي ليكون لك زادا ًوزينة ...وأمضي
تُحرقيه في الليالي الباردة والثلج تِلالٌ بيضاء جميلةٌ من حولك
تقفين في الصيف أمامهُ والحزن يتعرق بينكِ وبينه
ونسائم الربيع تجعل من حرفي يُضاعفُ من عطوره .....وأرحل
وقلبكِ لغيري يرتسم واحةً كُل فصولها شتاءٌ بقسوته فقط ..!!
وحب الله لكِ يجعلني أجزمُ أنكِ الحرف التاسع والعشرون
مرفوعاً في العين,, يزيدني بصراً وبصيرة
ومضموماً في القلب ,, حُبًا ولوعة
لا يشوههُ مد ٌفي غير موضعه
ولا يكتبهُ أحد ٌسِواي.



بقلمــــــي...


التاريخ ........يتجدد باستمرار
حتى آخر يوم
وبعد رحيلي يبقى.