شكري لكم نبض ٌ سرى بضلوعي
............. سيل امتنان ٍ فاض فيض دموعي

إيه ٍ سهيل قد بلغت مبالغا
............. نجم تلأ لأ في السما بسطوع ِ

يافارس الأدب المبجل احتوت
................روح ٌ لكم ماقد سرى بيسوع ِ !

كرم ٌ وجود ٌ واتساع مدارك ٍ
.................... لله درك عالم ٌ موضوعي !

أنا مذ رأيت بريق فكرك بالدجى
....................آمنت أني قد بلغت ربوعي !

أنا ظاعن ٌ بين البرايا ظامئ ٌ
.....................علم ٌ أريد فكنتمو ينبوعي

صعلوكة ٌ أمضي الحياة تنقلا
....................بين البلاد وللعلوم ولوعي !

فأنيخ في دوحات فضل ٍ ابتغي
.................نسمات علم ٍ استصيخ سموعي !

فإذا ارتويت من المعارف عندهم
...................كان الرحيل ولم أكن بقنوع ِ

حتى إذا أقبلت دارك صدفة ً
..................طاب المقام فأصلكم لفروعي !!!

نبت المعارف في خصيب دياركم
.....................دوح ٌ قوي ٌ مرتق ٍ بجذوع ِ

مثل الصنوبر سنديان ٌ شامخ ٌ
........................ عمقان وجهته بكل نفوع ِ

خصب ٌ كريم ٌ دائم بعطائه
.....................شجر النخيل فمايرى بمنوع ِ

قد ضج صيطك ياكريما من شدا
...................علم اخضرار ٍ ذاع بين جموع ِ

خصب مطير ٌ إن أتاكم عابر
...................نال الكرامة مااشتكى من جوع ِ

فغزير علمك أخضر ٌ متنوع ٌ
................ من كل أصناف ٍ حوى بمروع ِ

قد طال ليلي والسهاد مرافقي
................حتى أتيتك نلت بعض هجوعي !

في كل حالكة أروم معارفا
....................كانت شعاعا ..علمكم كشموع ِ

إيه محمد قد بلغت مبالغا
.................... بالمجد نجم ٌ طالعٌ بسطوع ِ !


مهما بذلت من القوافي مادحا
.......................لا مااستطعت سهيلنا بطلوع ِ!

نجم ٌ تعالى في السماء أما ترى
...................... ذاك البريق لهادي ٍ موسوعي !

موسوعة جُـمعت بذهنك سيدي
.............................. وأتيت أنهل بارد الينبوع ٍ