.
وانتهينا بابتساماتٍ على ثغرِ الطيوفِ المنعشةْ
في رياضٍ من رياضِ الزهوِ تجثو بانبهارٍ لانهيار ِالبوحِ
في صرحِ المعاني المدهشةْ
وتدانينا مع الإحساسِ بالإحساسِ في صمتِ الحنايا
في مساءاتٍ تناهتْ في سما الإشفاقِ في ترتيلِ
همساتِ النسيمِ المرعشةْ
فانتشينا ثم غبنا و كؤوس من ترانيمٍ لليلٍ لم يدعْ للنورِ شرخا في الفضا كي ينبشهْ
بات فيها يمتطي الأفلاك يحبو ثم يخبو بانخفاضٍ وشوشهْ
زافرا في الكون جمرا
من سراديب السديم الموحشةْ
لم يعد في الوجد إشفاق
وماتت دمعة في الروح ولت من حنينٍ أجهشهْ
وانزوينا في زجاجاتِ التداعي في ربوعِ الخوفِ والأحلامُ تدنو ثم تعدو
في ابتعادِ موغلاتٍ هامساتٍ في ضجيجٍ
بثَّ في الأجواءِ أشباحا تغني الرعبِ , قالت
نلتقي في المشمشة!
وابتدينا ليس فينا غير تعتيق الأماني
في قنانٍ من غيوم ٍ لشموسٍ مربشة!